منوعات

أحد علامات الساعة تظهر في دولة عربية في بحيرة شهيرة ..لن تتخيل ما حدث!!

بحيرة يتغير لونها مع اختلاف درجات الحرارة طول اليوم بين البنفسجي والأبيض والوردي، حكاية ليست في كتاب ألف ليلة وليلة أو سندباد في بلاد العجائب.. إنها حكاية بحيرة في دولة عربية تحولت إلى مثار تساؤلات ودهشة الكثيرين.. ماذا وجد في العراق؟

ينضح العالم بالعديد من الظواهر الغريبة، بين شرق وغرب، وأسرار لم يتم الكشف عنها بعد على الرغم من التقدم العلمي والتنكولوجي، حيث مازال الكون يحتفظ بنواميسه الخارجة عن علم البشر.

ومن هذه الأسرار الغريبة، ما يحدث في بحيرة “قوره كو”، حيث يتغير لون المياه عدت مرات في اليوم طبقا لدرجة حرارة الشمس خلال ساعات النهار، بين البنفسجي والأبيض والوردي، ترددت التساؤلات الكثيرة حول أسباب ما يحدث في هذه البحيرة، التي يبلغ عرضها نحو 370 مترًا، فيما يصل عمقها إلى 27 مترًا.

وتصدر صور وفيديوهات بحيرة “قوره كو”، بإقليم كردستان بالعراق، مواقع التواصل الاجتماعي بسبب هذه الظاهرة الغريبة حيث تسائل الكثيرين عن ما يحدث؟، وتحولت إلى منطقة جذب يذهب إليها الآلاف من أجل مشاهدة هذه الظاهرة الغريبة على الطبيعة الكونية.

ومع غرابة الظاهرة، كثرت التأويلات بشأنها، حيث اعتقد البعض أنه يسكنها نوعا من الجان، وهو المسئول عن هذه الظاهرة، فيما روى البعض حكايات أسطورية لا تخرج إلا من كتاب الأغاني للأصفهاني وما يضمه من حكايات ونوادر ظل صاحبه نصف قرن من أجل تأليفه، وتطرق البعض إلى أن ما يحدث هو أحد علامات الساعة!

ولكن كان للعلم رأي آخر، وفسر عدد من العلماء تغير ألوان المياه في البحيرة، وأرجعوا السبب إلا أن ذلك يعود إلى سكون المياه، لاسيما أنها تحتوى على نسب عالية من الكبريت، ما يؤدي إلى نمو أنواع مختلفة من الطحالب والبكتريا.

ومع ارتفاع درجات الحرارة تتلون هذه البكتريا والطحالب، بالألوان التي يتخذها الماء وتراه الأعين، لاسيما عندما تقل نسبة الاكسجين المذاب في الماء مع زيادة سخونة المياه.

وتعيش في البحيرة “الملونة” عدة أنواع من السلاحف المهددة بالإنقراض بجانب كميات من الطحالب النادرة.

ومع شهرة البحيرة ومياهها الدافئة، لجأ البعض إلى استخدام مياه البحيرة في العلاج لاسيما للجلد، معتقدين أن لها خواص علاجية.

ولا تعد البحيرة الملونة في العراق، هي الوحيدة في العالم، ففوجئ الآلاف في الهند في عام 2020، بتغير لون بحيرة تاريخية تكونت منذ 50 ألف سنة، ليتحول لونها من اللون الأخضر إلى اللون الوردي، الأمر الذي أسعد عشاق الطبيعة وأثار حيرة العلماء.

حيث تحولت بحيرة لونار في الهند والمعروفة باللون الأخضر إلى اللون الوردي المحمر.

ومثل البحيرة الملونة في العراق، كان رأي العلم أن تغيير مستويات الملح وزيادة وجود الطحالب في الماء هو السبب الرئيسي لتغير لون المياه في البحيرة الواقعة على بعد نحو 500 كيلو متر من مومباي، لتتحول إلى واحدة من أشهر المواقع السياحية الجاذبة للسياح وعلماء البيئة على حد سواء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى