منوعات

أسرار أغلى صابونة في العالم والتي يتجاوز سعرها السيارات

هل تعرف اين تباع أغلى صابونة في العالم ، مصنعة من اجود وافخم منتجات زيتية وعطرية ، لا ليس باريس ولا كندا ولا حتى سويسرا بل في بلد عربي ستدهشك، سوف أحكي لكم قصة أغلى صابونة في العالم.

بدر حسون” قرية لبنانية لا تشبه غيرها من قرى البلاد لخلوها من السكان والمباني باستثناء مبنى تراثي وبيئي ضخم يضم مصانع الصابون والزيوت الطبيعية المستخرجة من الأعشاب.

من بين ألف و400 منتج بالقرية البيئية، تبرز وتشتهر صابونة الذهب المصنوعة من المعدن الثمين، والتي تعتبر الأفضل طبيا للجلد، مما جعل سعرها في حدود الألفين و800 دولار، أي ما يُعادل 55 ألف جنيهاً مصريًا أو 7 ملايين ليرة سورية تقريبا.
الطريف في الأمر أن سعر تلك الصابونة يتجاوز أسعار بعض السيارات في بعض الدول، فبسعر تلك الصابونة تستطيع شراء سيارة من موديل هيونداي أكسنت، أو سيارة نيسان – تيانا في سوريا.

تقع قرية “بدر حسون” مهد أغلى صابونة في العالم في الشمال اللبناني بالكورة بطرابلس. كما أنها لا تحتوي على منازل أو سكان، فهي قرية صناعية بامتياز، فهي تحتوي على معامل يدوية كثيرة لصناعة الصابون الطبيعي ومستحضرات التجميل والعناية بالبشرة بالإضافة للعديد من الأعشاب الطبيعة التي تهتم بالرشاقة والصحة وعلاج الأمراض الجلدية وحتى الداخلية منها كما تحتوي عل متحف كبير “خان الصابون” لعرض منتوجاتها والتسويق لها وللتعريف بجودتها وفوائد استعمالها.

سعر خيالي يفسّر ما للصابونة من فوائد جمّة، حيث تسحر مستخدميها بقدرتها على شدّ بشرة الوجه والتخفيف من تعب العيون، كما أنها تضفي راحة نفسية لمستخدميها، وفق القائمين على صناعتها.

الصابونة حصلت على براءة اختراع، وهي مزيج من الذهب ودهن العود الكمبودي وزيوت نادرة، إلى جانب 30% من العسل الطبيعي، واستغرقت ستة أشهر لصناعتها.

القرية حصلت على اسمها من صاحب المصنع بدر حسون الذي يسكنها مع عائلته وعماله، وتقع وسط بلدة ضهر العين (شمال) على بعد نحو 125 كيلومترا من بيروت.

تفتخر القرية السياحية الجميلة بأجود منتوجاتها وهي الصابونة الحائزة على جائزة “غينيس” لأغلى صابونة في العالم، حيث وصل سعرها لـ 2800 دولار أمريكي للصابونة الواحدة فقط، كما أن أفخم وأغلى الفنادق في العالم تقوم باستخدامها، والطلب عليها دائماً في ازدياد، نظراً لقدرتها الرهيبة على شد بشرة الوجه وإعطائه النضارة المرجوة، وهي تشعر مستعملها بالراحة النفسية بحكم احتوائها على العطور الشرقية المعتقة على حد قول مدير التسويق والعلاقات العامة في القرية البيئة أمير حسون.

عائلة حسون تسكن القرية، ويتعاون أفرادها سويا مع عشرات العمال الآخرين في زراعة الأعشاب والزيتون لإنتاج أطنان من الصابون شهريا، يتم توزيعها داخل السوق اللبناني والأسواق الأميركية والأسترالية.

تستخرج الخلطات التي تدخل في صناعة أكثر من 1400 منتج بالقرية من نباتات إكليل الجبل والخزامى ونبتة الميرمية وزيت الزيتون، وهي خالية تماما من الشحوم والمواد الكيميائية.

مكونات المجموعة تتضمن زيتا للوجه واليدين، إضافة إلى الشامبو وكذلك عطر الأروما الذي يوضع في أماكن محددة من الجسم ليبقى عطره 24 ساعة”.

يشار إلى أن قرية “بدر حسون” تضم معامل يدوية لصناعة الصابون والزيوت المتوارثة في عائلة حسون منذ العام 1480، حيث تصنع الصابونة الأغلى في العالم المتكونة من الزيوت.

كما يجري تطوير القرية من خلال افتتاح منتجع صحيٍ كبير في قلب الوادي، لأجل أن يعيش زوارها تجربة الأجداد من خلال استخدام وسائل النقل التي كانوا يستخدمونها كالحمير والبغال خصوصا مع صعوبة التنقل داخل المنطقة الجبلية الوعرة وبالنسبة للوافدين لهذا المنتجع فلن يناموا في غرف بل سيسكنون في مغاور، كما سيتم افتتاح مطعم صحي يقدم طعاماً عضوياً من مزارع القرية. فهل قمت بتجربة هذه الصابون من قبل ، شاركنا رأيك في التعليقات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى