منوعات

لا يمكنهم الخروج من البحر..مفاجأة عن قبيلة مسلمة تعيش تحت الماء فمن هم؟

لا احد يعلم سرهم ، فهم يعيشون تحت الماء وفوق الماء طوال حياتهم ، يظل الرجل يغطس منهم حتى سن الثمانين ،
فهم القبيلة المسلمة التي تعيش تحت الماء ، وإذا غضبت عليهم آلهة البحر أخذوا احدا من أبناءهم ، فما هي حكاية قبيلة باجو العجيبة سأحكي لكم في ملخص القصة

لا يستطيعون الخروج من البحر

 

قبائل «الباجاو» أو كما أطلق عليهم البعض «بدو البحر»؛ لأنهم يعيشون في بيوت مثل القوارب و يرتحلون في الماء، ولديهم القدرة على البقاء تحت الماء لحوالي ربع ساعة كاملة، وعلى عمق ما يزيد عن 200 قدم

وعلى الرغم من اختلاف الروايات حول أصل القبيلة إلا أنهم في النهاية حقيقة تم اكتشافها بواسطة الرحالة البريطاني ” أنطونيو بيجافيتا” عام 1521

تعيش تلك القبائل في المياه المتدفقة عبر الفلبين، وماليزيا، وإندونيسيا، ويعملون في صيد السمك عن طريق الغطس والرماح اليدوية، ويبدأ الصغار منهم الغوص والتدريب على صيد السمك في الخامسة من عمره، ويستمر في الغطس مهما تقدم في العمر، وطالما في صدره أنفاس متبقية، فتلك هي طريقة كسب عيشهم ولا يعلمون غيرها، ولكن قدرتهم على الغطس لتلك الفترات الطويلة حيّرت الأطباء، حتى جاءت تلك الدراسة وأوضحت ما الذي يميز هؤلاء البشر عنا.

الباجاو له معتقداته الخاصة، والتي تتعلق جميعًا بالبحر، خصوصا في موضوع اختيار الزوجة حين يخبرونك ألا تتزوج الجميلة «فحين يذهب زوجها للصيد.. تذهب هي أيضًا لصيد الرجال»، وعن نصائح مهنتهم فلديهم دائما قول مشهور وهو «لا تطرف بعينك أمام السمكة الكبيرة”.

ويستمر ممارستهم للغطس سنوات طويلة فتجد الرجال الكبار منهم لازالوا يغطسون حتى لو تقدم بهم العمر
فأشهر رجل روحاني في شعب الباجاو، ما زال يغطس حتى الثمانين من عمره، وحينما تراه يشق البحر بجسده الممشوق، تظن أنه ليس هناك شيء في الحياة يمكن أن يكسره، رغم أن البحر مكان غامض ومخيف

وتستمر هذه العلاقة المعقدة مع البحر حتى تصل إلى معتقداتهم فهم دائما ما يكونوا حريصين على إرضاء ” أرواح البحر” والتي إذا غضبت عليهم يكون عقابهم في خطف روح ابن من أبنائهم ولذلك عليهم احترامها اثناء الصيد مصدر رزقهم وعملهم الأوحد الذي لا يعلمون غيره.

 «خزان بيولوجي للغطس»

يقع الطحال بالقرب من المعدة، وحجمه الطبيعي يكون في حجم قبضة اليد الواحدة، وهو يعمل على إزالة خلايا الدم القديمة، ويتحول عند الغطس داخل جسم الإنسان إلى «خزان بيولوجي للغوص» بصورة طبيعية للحفاظ على حياة الإنسان.

دراسة طبية أجريت في أبريل من العام الماضي 2018، أكد خلالها الأطباء أن شعب الـ«باجاو» تطور حمضه النووي بما يناسب الحياة لفترات أطول تحت الماء، وهذا التطور منح هذا الشعب الذي لا يتعدى المليون نسمة؛ طحالًا أكبر من طحال البشر، والذي يعمل بدوره على إعادة تدوير خلايا الدم الحمراء، وهذا يوفر المزيد من الأكسجين في دمائهم، ويساعدهم على البقاء تحت الماء لفترة أطول، وكلما كان الطحال أكبر، كلما كان نفَس الشخص أطول.

ولازالت هذه القبيلة من اغرب قبائل العالم فهل كنت تعلم عنهم من قبل ؟ شاركنا رأيك في التعليقات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى