منوعات

أسرار قلعة إدنبرة المرعبة وما حدث في سراديبها

جدران تحوي الكثير من القصص المخيفة ، وبركان خامل أسفل أرضها ، سراديب احتفظت بصوت أنين لا يهدأ وظلال من الماضي تتحدى الأحياء إنها قلعة إدنبرة في اسكتلندا، المكان الذي لا يستطيع أحد الإقتراب منه رغم أنه يحتوى على كنوز أخفاها الزمن فما الذي تخبئه من أسرار وما الذي حدث لمن أقاموا فيها لمدة 14 يوما ؟

تاريخ إنشائها

بنيت قلعة إدنبرة وهي واحدة من أشهر قلاع اسكتلندا في القرن الثاني عشر ، ويقال أنها بنيت على بركان خامل وأنها مطلة على بحر الشمال ، وقد بنيت للدفاع عن مدينة إدنبرة قديما، فلها موقع استراتيجي مميز ، وتعتبر من أكثر الأماكن المثيرة والمخيفة في العالم .

ورغم أنها تحولت إلى متحف فني يضم مقتنيات ملوك إدنبرة في العصور الوسطى من أثاث ومجوهرات وهي كنوز لا تقدر بثمن، فهي مكان سياحي ممتاز وبجانبها العديد من الفنادق السياحية .

لكن جدران هذه القلعة تحوي الكثير والكثير من أسرار غريبة وعجيبة ..جعلت سكان المنطقة يخافون منها ولا يحبون الدخول إلى القلعة أو الإقتراب منها .

ما الذي حدث فيها

ما حدث في تلك القلعة في القرن الرابع عشر جعلها إلى الآن مكانة كئيبا ومخيفا.فيقال أنه أصيب عدد كبير من الأشخاص بجائحة خطيرة انتشرت في تلك الفترة، فقاموا بوضعهم في سراديب تحت الأرض وأغلقوا عليهم حتى لا يصاب أحد آخر بهذا العارض المعدي ، وتركوهم في الظلام وسط الأنين الذي لا ينتهي، خوفا منهم وللأسف فقدوا حياتهم جميعا ، وبالطبع لم تهدأ أرواح الراحلين بكل هذا الظلم وعدم الإنصاف فيقال أن أرواحهم ظلت عالقة في القلعة وجعلت المكان مخيفا وغريبا .
وايضا يقال أنه إذا كان لديك امتحان أو مقابلة عمل هامة لا تمر من جانب القلعة لأن ذلك نذير شؤم ولن تنجح في امتحانك أو مقابلتك ابدا.
وانتقلت هذه القصص من أجيال لأجيال واعتبرها البعض مجرد خرافات شعبية حتى حدث ما لم يكن في الحسبان.

رحلة 2001

في عام 2001 دكتور علم نفس شهير في بريطانيا يدعي ريتشارد شاير كان يريد أن يتأكد من أسطورة قلعة إدنبرة لذلك قرر أن يقوم بخطوة غريبة وجريئة، جمع متطوعين لقضاء عدة أيام في تلك القلعة حتى يتأكد بنفسه انها ليس بها أي شئ
وأن كل ما قيل عنها ما هو إلا أسطورة من محض القصص الشعبية ليس أكثر ، وبالفعل وجد 240 شخصا وافقوا على التطوع والذهاب لقضاء 14 ليلة في قلعة إدنبرة،لكن ما حدث لهم جعلهم يصابون بنوبات هلع منها رؤيتهم لظلال غريبة دون أن يروا أصحابها.
كما أن كل منهم تعرض لحروق غريبة في يده وأصوات في الليل تئن وتصرخ كما أنهم تعرضوا لأحلام مزعجة فلم يستطع أحد أن يستكمل ليلتين في المكان.
أما الدكتور نفسه فأمسك به شخص لم ير وجهه واصابه في ذراعه فلم يتحمل وخرج من القلعة ورغم أن كل من خاضوا التجربة من الأشخاص الذين لا يؤمنون بعلم الروحانيات ، لكنهم جميعا قدموا تقارير عن كل ما رأوه داخل تلك القلعة من ظواهر غريبة جعلتهم يصدقون أن الأمر لم يكن مجرد أسطورة شعبية وأن بالفعل قلعة إدنبرة مكان لا يجب أن يتواجد أحد فيه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى