منوعات

أسرار مرعبة.. مصري يعود من الموت ويروي تفاصيل «لقاء لم يتم مع عزرائيل»

قصة خيالية كان بطلها سائق منوفي، يُدعى عبدالستار بدوي، الذي لقي حتفه إثر تكالب مرض تليف الكبد عليه.

ففي الواقعة الغريبة والمثيرة للجدل، كتب الطبيب شهادة وفاة لعبدالستار بعد تعرضه لغيبوبة كبدية، وانتظر أهله تسليمهم جثته من ثلاجة الموتى بالمستشفى.

وبالفعل أقام أهل عبدالستار سرادق العزاء وأبلغوا الحانوتي لتكفينه، وفي أثناء دخولهم من أبواب المشفى وهم يصرخون، تبدل نحيبهم لزغاريد بعد أن وجدوه على قيد الحياة.

فتحت صحيفة «الأخبار» في عددها الصادر بتاريخ 12 إبريل من العام 1997 قصة عبدالستار الذي عاصر الموت قبل أن يلقاه.

وبعد مرور 12 ساعة وهو في ثلاجة الموتى، قام عبد الستار من بين الأموات وأزاح بيديه غطاء التابوت وأخذ ينادي على الأحياء خارج الثلاجة مستغيثا بهم، وعندما لم يستجب أحد لنداء عبد الستار، حسبما روى في تفاصيل لقاء لم يتم مع «عزرائيل».

طاف بتوابيت رفاقه الموتى يتلو لهم آيات القران حتى جاءه الفرج بقدوم العمال لإخراج جثة متوفى آخر من الثلاجة ليجدوا مفاجأة صاعقة، وقف لها شعر رؤوسهم فقد شاهدوا ميتا يقف أمامهم ويحدثهم ولم يحتمل قلب أحدهم الصدمة فسقط ميتا.

هذه القصة بكل تفاصيلها حدثت في أحد المعاهد العلمية بالمنوفية، ونشرتها جريدة «الأخبار» عام 1997 عبر صفحاتها، ليروي عبد الستار في تصريحاته لهم كواليس الواقعة وحياته «أصابني المرض وأنا في عز شبابي، وعندما بدأت آلام الكبد تفاجئني بدأت أذهب للدكاترة الذين أبلغوني بأن نسبة التليف في الكبد 60%».

بعد إصابته بغيبوبة للمرة الثانية، قرر أحد الأطباء من جامعة المنوفية، أنني «مت»، فوضعوني في تابوت في ثلاجة الموتى، بحسب عبد الستار، مضيفا واصفا أحاسيسه وقت الواقعة «كنت في البداية أشعر بكل من حولي أراهم ولكني لا أستطيع أن اعبر عن شيء كان جسدي كله في حالة ارتخاء ولا أستطيع التحكم في أي شيء كنت أشعر وكأنني داخل زجاجة، كان شعور لا يمكن أن انساه ما حييت».

وأضاف «بهدوء نفضت غطاء التابوت عني وقمت أتأمل ما حولي كان تصوري أننا في يوم القيامة وإنني قمت لأحاسب لكن عندنا سمعت بعض الأصوات البعيدة جدا في الخارج، أدركت وألهمني الله إنني ما زلت على قيد الحياة».

وعن شعوره بعد عودته من الموت، قال عبد الستار «لا أعرف كيف اصفه والحمد لله درست في الأزهر وعندما فشلت استغاثتي بمن في الخارج فوضت امري إلى الله إلى أن أنقذني، أما الأطباء كانوا يرددون سبحان الله، لافتا إلى أن الطبيب الذي قرر موتي، أدرك خطأه وعاقبته إدارة المستشفى، حد علمي».

ويصف عبد الستار أحوال أسرته جراء هذه الواقعة «عندما أرسل المعهد إلى أهلي ليتسلموا الجثة طوال اليوم كانت أمي وابنتي وزوج ابنتي يجهزون الصوان ومراسم الدفن واتفق زوج ابنتي مع المقرئ والحانوتي وحضروا جميعا وهم يولون من الصباح الباكر إلى المستشفى لاستلام جثتي ولكنهم وجدوني خرجت لتوي فانقلب النحيب إلى زغاريد، وقلت للحانوتي شكر الله سعيك ما زال للعمر بقية».

وبعد نجاته من الموت، قرر عبد الستار عدم الدخول إلى المستشفى مهما حدث واكتفى بالدواء الحقن الكيماوي والأدوية التي تغنيه عن الطعام.

أحمد عز الدين

صحفى مصرى عملت بالعديد بالمواقع والصحف المصرية والعربية ، بحب الكتابه وعمري ما اعتبرت انه مجرد شغلانه بتقبض عليها فلوس اخر الشهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى