منوعات

أهم المحطات البارزة في حياة مشاكسة التلفزيون السوري رايسا الحسن

صاحبه أنوثه طاغية وشخصية قوية مذيعة سورية لفتت إليها الانظار بقوة من خلال تقديمها للبرامج الصباحية هي الإعلامية الجميلة رايسا حسن.

لكن رايسا تعرضت لإنتقادات كثيرة وهجوم كبير بسبب ملابسها مرة وبسبب ظهورها في احتفالية قلعة حلب ..ما الذي واجهته رايسا في مشوارها الإعلامي ..أهم المحطات البارزة في حياتها نستعرضها لكم في التقرير التالي:

رايسا الحسن هي مذيعة ومعدة برامج سورية، من مواليد عام 1987 في دمشق ، درست علم النفس في جامعة دمشق
ثم استطاعت إبراز موهبتها من خلال إعداد البرامج لتلتحق بالتلفزيون الرسمي السوري كمعدة وإعلامية بارزة

وهي واحدة من الوجوه الإعلامية التي شكلت حضورا محبباً ولافتاً، من خلال مسيرة عملها، في القناة السورية الأولى، وكانت لها عدة تجارب في البرامج الصباحية مثل برنامج مراسلون واغلى شباب .

المذيعة السورية

كانت ريسا تحدثت في أكثر من مناسبة بأنها ترى أن المذيعة السورية لا زال لديها العديد من القيود الكثيرة على حريتها الشخصية وأدائها الإذاعي.
وهي ترى أن الكثير من المذيعات يفهمن موضوع التحرر الإعلامي في الملبس فقط ولكنها ترى أن التحرر الإعلامي يجب أن يكون في الفكر والثقافة وطريقة الأداء التي تقوم المذيعة بها .

في قلعة حلب

ومن أشهر التغطيات التي قامت بها رايسا كان مهرجان “المحبة والوفاء” في قلعة حلب ، حيث لفتت أنظار الجميع بالحضور اللطيف سواء على خشبة المسرح، أو على مدرجات مسرح قلعة حلب الذي تنقلت بين صفوفه متواصلة ومتفاعلة مع الجمهور بين الوصلات والفقرات الغنائية المقدمة.

وقالت إن مجرد وجودها في قلعة حلب، مع هذا الجمهور الاستثنائي المميز، يشكل بالنسبة لها حالة من الفخر والسعادة لجهتين الأولى تتمثل بتجربتها الأولى بالتقديم على مسرح القلعة التاريخية المليئة بالعراقة، والثانية المشاركة بالاحتفال بنصر سوريا وقائدها وشعبها الذي قال كلمة الحق في الزمن الصعب حسب رأيها الشخصي .

وأثارت هذه التصريحات جدلا واسعا وانتقادات كبيرة على السوشيال ميديا ومهاجمة حادة لآراء رايسا التي يرى الكثيرون أنها لا تعلم شيئا عن الشارع السوري وما يحدث فيه .

استفزت المشاهدين

وكانت رايسا لها واقعة اعتبرها البعض استفزازا، وذلك عندما أرتدت ملابس مكشوفة للغاية وكان الجو باردا بشدة ، في برنامجها الصباحي الذي تقدمه في التلفزيون السوري .
مما جعل الجميع يوجه لها انتقادات كيف لا تشعر بالبرد
وانهالت التعليقات السلبية عليها وكانت تتحدث في فقرتها عن وسائل سوء الصرف الصحي في مدينة طرطوس وسط الجو الماطر ، واعتبر البعض أن هذا الملبس يعتبر تناقضا مع ما كانت صرحت به بأن الحرية الإعلامية ليست في الملابس المكشوفة .

ومن أكثر التصريحات التي اعتبرتها استفزازية عندما يخبرها الناس بأن المذيعة الصباحية هي تشبه الآلة فهي فقط تقرأ كل ما يقال على الشاشة التي أمامها وتنقل الخبر بدون اي دور مميز .
وقالت على العكس فهي ليست آلة للقراءة بل يجب أن تكون المذيعة الصباحية لها أسلوبها المميز وهو ما تحاول جاهدة أن تفعله لذلك كل تلك الانتقادات التي تعتبر أنها لا أساس لها من الصحة تضايقها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى