منوعات

اكتشاف كائن مخيف يشبه التمساح والعلماء يعجزون تحديد ماهيته

مخلوق غامض وغريب حير كل من رآه حتى أن العلماء لم يتعرفوا عليه بعد ما حكاية هذا المخلوق الذي وجد في سواحل كارولينا الجنوبية والتقط صورته شخص ما ليرسلها إلى المتخصصين الذين ذهلوا من هذا الكائن الغريب الذي لم يعرف ماهيته بعد، ما الذي حدث وما هي الحكاية.. ؟ سأحكي لكم في التالي:

بداية القصة

بينما راين ماكيني يسير في جسر يؤدي إلى جزيرة تسمى باوليز وهي جزيرة تقع في ولاية كارولينا الجنوبية لاحظ راين وجود شيء غريب في المياه. مخلوق لم يتعرف على شكله فقام راين على الفور بتصوير مقطع فيديو رصد هذا الكائن الغريب وظل مايكل يشاهد هذا الكائن لكنه لم يستطع التعرف عليه أو على نوعه أو على شكله لأن شكله بدا غريبا وغير مألوف .

هل هي سمكة ؟

في البداية أعتقد أنها سمكة ربما غير عادية ولكن أكتشف أنها ليست سمكة قام راين على الفور بإرسال هذا الفيديو الى الموارد البحرية وتوقع أن يتلقى أجابه عن ماهية هذا الكائن لكن لم يكن لدى الموارد البحرية أي رد بالعكس لقد شعروا بالإرتباك، ولم يفهموا ماهية هذا الكائن فهو كائن غير مصنف لديهم.
نعم ، لم يتعرفوا عليه ولم يورد لديهم مواصفات بشأن مثل هذا الكائن مما جعلهم في حيرة من أمرهم وجعلهم يشعرون بالإرتباك الشديد

سمكة ام حبار؟

رجح البعض أنه ربما تكون سمكة ولكنها تعرضت إلى نوع من التغير الجيني البعض الآخر قال إنه ربما يكون ما يسمى بالحبار الأطلسي لأنه من المعروف أن هذا النوع يعيش في سواحل ولاية كارولينا, لكن لم يستطع أحد الجزم ان كان سمكا أو حبارا.
والبعض الآخر مثل خبير أرصاد جوية أعتقد أنه ربما يكون نوع من أنواع الرخويات والتي قد تتواجد في هذه السواحل في تلك الفترة من العام خصوصا أن الرخويات شكلها يتغير وأنها تختلف من نوع إلى آخر ومن شكل إلى أخر وقد يبدو شكلها غريبا للوهلة الأولى ..

لذلك أرسل الفيديو إلى معمل آخر للموارد البحرية لعلهم تكون لديهم إجابة عن هذا الكائن الغريب الذي لم يعرفوا ماهيته بعد.

كائن غريب أخر

ولم يكن هذا هو الكائن الغريب الوحيد الذي أكتشف هذا العام ففي ساحل دورست اكتشف الصيادون بقايا حيوان يبلغ طوله متران.
وأطلق عليه تمساح تشار ماوس.. ويعتقد أن هذا التمساح كان موجودا في أوائل العصر الجوراسي وهو نادر للغاية ويعتبر اكتشافا علميا مذهلا ومهما.
ويتميز هذا النوع من التماسيح بطوله وأن لديه فك كبير للغاية، مما يجعلها قادرة على التقاط الكائنات التي تعيش في المياه بشكل سريع.
ويدرس العلماء بقايا التمساح لعلهم يتوصلون إلى معلومات جديدة عن هذا العصر الذي انقرضت فيه العديد من الحيوانات بشكل مفاجئ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى