منوعات

بنات العالم الخفي ..تعرف على أغرب عادات السيدات مع الجان

موروثات شعبية وحقائق قصصية لا يقدر على استيعابها أحد، الساحرات سيدات قدمن أمثلة لما يسمى الأعمال السفلية بصورة خارجة عن المألوف، لكن كيف أدخلن العلاقات المحرمة في تلك الأعمال؟ ولماذا أصبحت إحداهن الأبرز على الساحة مؤخرًا بعد استخدامها أعمالًا في مجال البيئة؟ ولماذا تم القضاء عليهن في العصور الوسطى دون الرجال؟

موروثات شعبية

موروثات وحكايات شعبية ظلت تطارد الكثيرات ممن يجرين أعمال السحر الأسود، بل ويقومن بفعل ما لم يصدقه عقل، فالسيناريوهات التي كانت تسرد حكايات الساحرات من السيدات تضمنت ما هو خارج عن المألوف.

فمنذ عام ألف وتسعمائة وخمسة، اتجهت الكثير من الروايات إلى أن منظمة حلقة السحر التي أنشأتها المملكة المتحدة، كانت لا تريد للنساء تواجدًا، حيث إنهن يفعلن ما يعزف عنه الرجال في أعمالهن.

فكانت المفاجأة فيما يفعلنه بالعالم الخفي من أعمال تريد إحداهن منها أن تتجه إلى إقامة علاقات محرمة مع بعض الجان،
والأخريات تهب نفسها إلى من يساعدها من الجان على تحقيق العجائب لمن يذهب إليها للحصول على ضالته، أو تنفيذ مطالب لم يستطيعوا الوصول إليها بالطرق كافة.

خارج عن المألوف

الروايات التي ذكرتها الدراسات للكثيرين من أعضاء المنظمة السحرية بالمملكة التي لا تغيب عنها الشمس، أن الساحرات كن يفعلن ما هو خارج حدود المعايير التي من الضروري الالتزام بها.

فكن يستخدمن المكانس الخشبية لاستقلالها للوصول إلى الفضاء، فضلًا عن أنهن كن يجتمعن مع الجان لإقامة علاقات من أجل تحقيق أهدافهن.

فمن الناس من يذهب إليهن لكي ينجب، أو حتى يلتحق ابنه بوظيفة جيدة في الدولة كن يفعلن هذه الأشياء من أجل تحقيق رغباتهن الواهية، فكان الحكم بالقضاء عليهن في العصور الوسطى أمر حتمي.

إعادة الحياة

لكن رغم كل المواجهات التي كانت تقف أمام الساحرات في تلك العصور، لم تيأس إحداهن في أن تعيد الحياة لتلك الأعمال لكن بحدود معينة ومجال جديد غير الأعمال المرفوضة.

بل إنه علم ومجال يفيد البيئة والمجتمع بأسره سواء في المملكة المتحدة أو حتى في أي دولة على مستوى العالم، فانضمت إلى المنظومة بعد ما يزيد على قرن من الزمان من تأسيسها.

لعنة سوان

إنها الساحرة البريطانية الشابة ميجان سوان، التي استغلت مهاراتها في السحر البيئي، لتصبح الأشهر على مستوى العالم في هذا المجال.

فسوان البالغة من العمر ثمانية وعشرين عاما، حولت العمل الشرير الذي كان يرتكز في عقول الجميع من العمل السحري إلى حيل وأفكار تفيد بالتوعية بقضايا بيئية.

فتصنع تربة خالية من النفايات، وتجعل الهواء صافٍ من دون أي شوائب، فضلًا عن إزالة الغابات بطريقة آمنة للبيئة، الأمر الذي جعلها تنتخب بإجماع رئيسًا للمنظمة البريطانية للسحر،

فبرأيكم هل بالفعل استطاعت سوان أن تغير نظرة العالم إلى الساحرات الشريرات؟وهل ما تفعله يضيف مجالًا يعتبر العالم في أمس الحاجة إليه خلال الوقت الحالي؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى