منوعات

تعرف على أهم وافضل القرى السياحية في العالم..بينهم قرى عربية

عدد من القري العربية القديمة من بين أفضل القرى السياحية في العالم، وفقًا لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، حيث أدرجت الوجهة السعودية، إلى جانب قرية بالأردن، وقريتين بالمغرب وقرية بفلسطين ضمن أفضل 32 قرية لهذا العام، حسبما كشفته المنظمة فما هذه القري، وما تاريخها الانساني والحضاري؟

في عامه الثاني، يعترف برنامج الأمم المتحدة “بالوجهات الريفية التي تتبنى السياحة كمحرك للتنمية، مع الحفاظ على قيم المجتمع ومناصرة الابتكار والاستدامة”، وفقًا لبيان المنظمة، وفي هذا العام، قدمت للبرنامج 57 دولة 136 قرية للنظر فيها، مع حق كل دولة عضو على ترشيح ثلاث قرى كحد أقصى.

من بين هؤلاء، تم اختيار 32 قرية كأفضل قرى سياحية من قبل منظمة السياحة العالمية.من بينها جاءت 5 قرى عربية أولها بلدة العلا القديمة بالسعودية، وهي موقع ذو تراث طبيعي وإنساني استثنائي كان حتى السنوات القليلة الماضية مغلقًا أمام السياحة الدولية، حيث تشبه شوارع بلدة العلا القديمة، المتاهة، كانت محمية بجدار دفاعي.

وتعد بلدة العلا القديمة جزءًا من وادي واحة خصبة تتميز بخلفية من الجبال الشاهقة من الحجر الرملي، وهي معقل للتراث الطبيعي والثقافي لشعبها الذي يعود تاريخه إلى آلاف السنين.

واحتضنت بلدة العلا القديمة حوالي 900 بيت و400 متجر من الطوب الطيني، وتضم بلدة العلا القديمة أكثر من 900 مبنى تقليدي مبني من الطوب اللبن.
وفي الأردن، اختارت المنظمة قرية “أم قيس” التي تتمتع بميزات سياحية فريدة من نوعها، بما في ذلك المناظر الطبيعية الخلابة حيث أن القرية تعد جزءًا من محمية اليرموك الطبيعية، والتي تعد آخر امتداد طبيعي لغابة البلوط المتساقطة، وهي الشجرة الشهيرة والرمز الوطني للأردن.

وتقع قرية أم قيس في لواء بني كنانة التابع لمحافظة إربد شمال المملكة، وتطل على نهر اليرموك وهضبة الجولان وبحيرة طبريا وقد كان موقعها الاستراتيجي بالإضافة إلى وفرة مياهها نقطة جذب للنشاط السكاني.

واسمها قديماً «المدينة المحصنة» ومن أهم البقايا الأثرية: المدرج الغربي وشارع الأعمدة وكنيسة المقابر المزينة، بالإضافة إلى ذلك، تمتلك القرية العديد من الأشجار المعمرة والأشكال النباتية النادرة.

وفي المغرب، يعد “قصر الخُربات” القديم قريًة محصنة مستطيلة الشكل، بنيت في القرن التاسع عشر. وتعتبر القرية بمثابة رمز لحياة الواحات في جميع أنحاء جنوب المغرب، وهي بمثابة تمثيل للتراث المعماري والتاريخي الذي يعود تاريخه إلى القرن الرابع عشر.

كذلك في المغرب، تعد قرية الصيد الصغيرة “مولاي بوزرقطون”، هي جزء من محمية المحيط الحيوي التي تطل على المحيط الأطلسي. وتلعب غابة الأرغان دورًا مهمًا من حيث البحث والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للقرية.

واختارت منظمة السياحة العالمية قرية( كفر كما) بفلسطين . وهي بلدة تقع في منطقة الجليل الأوسط، وقد تم إعادة تأسسيها في العهد العثماني عام 1867 من قبل المهاجرين الشركس، وتتميز هذه البلدة بأن جميع سكانها من المسلمين الأديغة (الشركس).

ويتوسط البلدة مسجدها العتيق ويتميز بمئذنته المثمنه وباستخذام أحجار البازلت المثمنه في تزيين جدرانه الخارجية وبإتباع الأسلوب المملوكي في بناء المساجد.

القرية القديمة بنيت بالطريقة الشركسية، وفيها ساحات مجاورة بدون وجود أية جدران بينهما، بالإضافة إلى معابر سرية من البيوت إلى البيوت التي تجاورها لتوفير الحماية، وإيجاد آلية لتحرك المقاتلين للدفاع عن القرية في حال حدوث أي هجومٍ على القري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى