تقرير أعدته وحدة دراسات بمجلة “ذا إيكونوميست”، قارن أسعار مائتي سلعة وخدمة بعدة دول وانتهى لنتائج مذهلة.
مدة جمع المعلومات
ستة أشهر مضت بجمع البيانات الباحثون أجروا مقارنات بين أسعار السلع بين سوريا ودول العالم.
دمشق تتصدر الجميع
استطاعت دمشق بسهولة الاحتفاظ بمرتبتها كأرخص مدينة للعيش تراجعت الأسعار بها خلافًا لمدن استقرت فيها الأسعار، وتلتها العاصمة الليبية طرابلس، ثم الأوزبكية طشقند وبعدها اتونس، ومدينة ألماتي الكازاخية.
الأسوأ في العالم
خلال السنوات الماضية، كانت دمشق بمراكز متأخرة بين مدن العالم من الناحية الأمنية والمعيشية، وصنفتها
نفس المجلة كأسوأ مدينة للعيش في العالم.
لماذا يعاني أهلها؟
ورغم تصنيفها الحالي باعتبارها الأول إلا أن سكانها ومعظم المدن يعانون الغلاء وتدهور الأحوال مقارنة بالدخل.. ويبلغ
متوسط الأجور مائة وتسعة وأربعين ألف ليرة أي ثلاثة وخمسين دولارا شهريا ربما تكون الحياة بدمشق غير لكن
بالنسبة للسائحين المستفيدين من فروقات العملة فهل تعتقد أن الحياة في دمشق أفضل من السفر؟
