منوعات

سر النبتة الزراعية التي اكتشفها المزارعون في وسريا وفتحت لهم أبوب الثراء

خرجت من باطن الأرض بلونها الأخضر اليانع لم يكن لبشر أن يصل إلى أسرارها الخفية وظنها السوريون نيته عادية، فما الذي دفع السوريين والعالم إلى الاهتمام بها فجأة، وهل تضمن تلك النبتة لمن يزرعها الصعود إلى سلم المجد والثراء؟

يبدو أن الأراضي السورية ستروي أسرارها عن قريب تلك الأسرار التي لم تظهر جميعُها إلى العلن حتى الآن ،وفي كل يوم تنبثق من باطن الأرض السورية مزيد من الخبايا .
إنه سر النباتات التي حيرت المزارعين في وصفها، إن هؤلاء المزارعين لم يتوقعوا ذات يومٍ أن تُحول تلك النبتة حياتهم وتجعلهم يدخلون عالم الثراء السريع.
تلك النباتات التي تخفي بداخلها المواد الإعجازية العجيبة بالحصول على خلاصتها يتجاوز الإنسان أصعب أزماته..إنها النبتة السورية المسماة «القراص» وما أدراك ما القراص..

سر الأرض السورية

نبتة «القراص» المنسوبة إلى الأراضي السورية لا زالت سرا عجيبا .تنمو تلك النبتة وسط العديد من الأعشاب في الأراضي السورية .
عقود من الزمان مرَّت على من يراها من المزارعين كأنها نبات عادي.«القراص».. كانت بالنسبة لمن يراها نباتا غريبا
هذا النبات بالنسبة لهؤلاء المزارعين لا يستساغ طعاما لبشر أو أي كائن، لكنه على أية حال ينمو بشكل طبيعي يمر عليه المزارعون بشكل يومي، وكان سبب عدم اعتناء السوريين بتلك النبتة غياب المعلومات بشأنها.وفجأة تحول الأمر إلى النقيض تماما.
أصبحت تلك النبتة على رأس اهتمامات الجميع في الداخل السوري ، بل وفي الخارج أيضا تزايد الطلب على «القراص» بشكل كبير.لكن السؤال: هل إلى هذه الدرجة وصلت فوائد هذه النبتة؟

ظهور الفوائد العجيبة

ظهور نبتة «القراص» في سوريا ربما يدفع الجميع إلى مراجعة حساباتهم، من تلك اللحظة لن يتعامل مزارع مع تلك النباتات بأسلوب تقليدي ، سيبدأ البحث عن أسرار الأرض السورية وحقائقها لأجل العالم.

إنها الأعشاب التي ستدفع العلماء على مستوى العالم لبحوث جديدة، فالعديد من الأزمات الصحية ستكون مع تطوير مستخرجات «القراص» في خبر كان.

أين خطوط الإنتاج؟

تقارير إعلامية سورية وصفت نبات «القراص» بأنه كنز رباني طبيعي ، ولعلَّ هذه النبتة وغيرها هي التي ستغير الأفكار غير الصحية بشأن الأعشاب التي تنمو في الأراضي السورية.. فلم يعد توصيفها بأنها ذات أضرار، تقييما علميا.. بل إن الأمر يتجاوز الاكتشافات إلى الحصول على أرباح مالية كبيرة حال الاهتمام بزراعتها على نطاق واسع ودخول زراعتها في خطوط إنتاج تدر المزيد من الأرباح ليس فقط بإنتاجها في الداخل السوري وإنما أيضا بفتح خطوط التصدير مع زيادة الطلب الدولي على ذلك النبات.

الاكتشافات الجديدة بشأن فوائد النبات ألغت جميع الاعتقادات القديمة بشأنه ، فلم يعد ذلك النبات ضارا ولم يعد مصدرا للتأثير غير المرغوب على الإنسان، فهل سيحتاج المزارعون في تلك المناطق إلى جهود علمية تضمن لهم الحصول على الربح بتقييم الأعشاب التي تنبت في أراضيهم بعد ظهور نبات أشبه في تأثيره بمصباح علاء الدين؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى