منوعات

ظهور كائن غريب في بحيرة «لوخ نيس» تلك البحيرة التي حيرت العالم

ما هذا الكائن الذي يظهر على عدسات كاميرات الرصد في تلك البحيرة، ولماذا تحول إلى مصدر قلق لدى السكان المحليين في هذه المنطقة الغريبة من العالم؟ وهل كان ظهوره يستدعي حالة التأهب القصوى على المستوى الدولي، لمجرد الوصول إلى معلومات كافية بشأنه… تعالوا نعرف المعلومات الصادمة بشأن الكائن الغريب.

«إن خبراء علم الأحياء عليهم أن يكونوا دائما في حالة تأهب لكشف أسرار ذلك الوحش وغيره من الكائنات الغريبة ».. كانت تلك هي خلاصة توصيات الباحثين بعد الصدمة التي تلقوها جرَّاء ظهور كائن غريب في بحيرة «لوخ نيس» ولكن ما قصة تلك البحيرة التي حيرت العالم ولماذا اختارها ذلك الكائن سكنا له؟

كائن البحيرة العذبة

بحيرة لوخ نيس هي بحيرة تقع في أسكتلندا وهي بحيرة عذبة واقترن اسمها بظهور كائن عملاق اصطلح السكان المحليون على تسميته وحش بحيرة لوخ نيس لظهوره بتلك البحيرة وتعود تلك التسمية إلى اللغة اليونانية وتعني «معجزة نيس صاحب الزعانف الماسية»، وفق موسوعة المعرفة.

ليس طائرا وليس كائنا بحريا !

أما الكائن الغريب فقد تسبب في إثارة ألغاز متتالية بشأنه فما هو تصنيفه العلمي السليم وإن كان ذلك الكائن فعلا من الطيور فما سر حجمه الكبير، وإن كان له بين الأحياء تصنيف آخر فما هي مصادر التغذية التي يعتمد عليها في البحيرة؟؟ بعد عقود من الزمن طرح العلماء العديد من الفرضيات العلمية بشأن ذلك الكائن.

أصوات غريبة من مصدر غامض

أيام من المراقبة والرصد مرت في تتبع حياة الكائن الغريب إلى أن تمكن فريق من الباحثين من التوصل لبعض المعلومات بشأنه وتبين أن لذلك الوحش أصواتا غريبة ومخيفة توحي بموقع وجوده في المياه من على مسافات بعيدة.

الخبراء قرروا جمع عينات طينية من مواقع مختلفة من البحيرة العذبة وأخضعوا تلك العينات لتحليل معملي للوصول إلى طبيعة الحياة في قاع البحيرة ومدى أهليتها لحياة الكائنات العملاقة.

قريب الديناصورات القديمة

رجح العلماء أن الوحش الغامض ربما يقترب كثيرا من أنواع معينة من الديناصورات التي انتهت حياتها من العالم منذ آلاف السنين وتم استدعاء فريق بحثي من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا، ذلك الفريق الذي قرر دراسة الحمض النووي لجميع الكائنات الحية التي تعيش في تلك البحيرة.

هل كان أحد السلاحف البحرية

ولم تكن تلك المحاولة البحثية الوحيدة للوقوف على أسرار البحيرة والكائن الغامض فقد سبق أن درس مجموعة من العلماء أسرار تلك البحيرة و رجحوا احتمالية أن وحشها الغامض قد يكون واحدا من السلاحف البحرية..

وتواصلت الأبحاث بشأن البحيرة إلى أن تم الإمساك بالكائن العجيب ووضع شريحة أسماك أمامه للوقوف على حقيقة تصنيفه من خلال معرفة الأطعمة التي يتناولها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى