منوعات

عاد دون حذاء إلى القصر الجمهوري..قصة سرقة حذاء نجل الرئيس مبارك في المسجد بصلاة الجمعة

هي قصة طريفة تعرض لها نجل الرئيس الأسبق حسنى مبارك، عندما كان دخل إلى أحد المساجد في منطقة راقية من أجل أداء فريضة الصلاة ولكنه عاد إلى القصر الجمهوري دون حذائه، ماذا حدث لعلاء مبارك في في التجمع؟

تعود أحداث قصتنا اليوم إلى عام 2010، عندما كان علاء مبارك أحد أهم الشخصيات في مصر، فهو نجل رئيس الجمهورية حسني مبارك، ولكنه يبدو أن قرابته من الرئيس لم تمنعه من التعرض إلى السرقة.

بدأت القصة عندما كان علاء مبارك نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في أحد الأندية الرياضية بالتجمع الخامس التابعة لوزارة البترول وكان معه في ذلك الوقت وزير البترول سامح فهمي.

وخلال تواجدهما في النادي جاء موعد صلاة الجمعة، فدخل نجل الرئيس الوزير إلى المسجد لأداء الصلاة والاستماع إلى خطبة الجمعة.

وبعد أن فرغت الصلاة وهب الجميع إلى مغادرة المسجد، وفق نجل الرئيس متحيرًا لا يستطيع الخروج، وظل يبحث مرارًا وتكرارًا عن حذائه الذي تركه منذ دقائق معدودة وقت الصلاة فقط، إلا أنه لم يجد الحذاء على الإطلاق، فخرج الجميع من المسجد إلا نجل الرئيس ووزير البترول يبحثون عن الحذاء المفقود.

وبعد أن فشلا في إيجاد الحذاء، غضب وزير البترول بشدة وهدد بعقاب العاملين بالمسجد، لاسيما أنهما في النادي التابع لوزارته، إلا أن علاء تدارك الأزمة، وقابل الأمر بابتسامة هدأت من روع الوزير، قائلا: “أنا الآن من عامة الشعب ورفض تماما مجازاة العاملين في المسجد على هذه الواقعة.

وقوبل موقف نجل الرئيس بمنع عقاب العاملين في المسجد، بتصفيق حاد من جميع العاملين بنادي بتروسبورت وقدموا له التحية على روحه العالية وتعامله مع الناس دون كبر حتى يبدو وكأنه واحد منهم وليس ابن رئيس الجمهورية.

ولكن على الرغم من السعادة بموقف نجل الرئيس إلا أنه لا تزال الأزمة قائمة كيف يخرج نجل مبارك من المسجد دون حذاء، هل يعود إلى القصر الجمهوري حافي القدمين؟

كان لابد على مساعد نجل الرئيس الأسبق، تدارك الأمر سريعا، وتم التحرك بكل سرعة حتى يخف وطأة الحرج عن نجل الرئيس، وتم تدارك الأمر عن طريق شراء حذاء آخر له”.

وعلى الرغم من أن قصة سرقة نجل الرئيس خلال تواجده بالمسجد من القصص الغريبة التي قد تواجه نجل رئيس جمهورية، فقد فقد أيضًا وزير الأوقاف مختار جمعة حذائه خلال أدائه صلاة الجمعة بأحد المحافظات، وألقى الوزير خطبة بعنوان “الخوف من الله”، ولكنه يبدو أن السارق لم يكن مشغولا بسماع الخطبة والحصول على العظة أكثر من اهتمامه بالأحذية غالية الثمن الخاصة بالوزير ومرافقيه.

قصة سرقة حذاء نجل رئيس الجمهورية من المواقف المحرجة والطريفة التي قد تواجه أهم الشخصيات، لكن موقف علاء مبارك بعدم عقاب العاملين بالمسجد، من أهم المواقف الإنسانية التي حصلت على كثيرًا من التقدير.. ولكن من يجرؤ على سرقة حذاء نجل رئيس الجمهورية؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى