منوعات

قصة أغرب شخص في التاريخ طوله 3 أمتار ومفاجأة عن حقيقة وجوده

هل للعمالقة وجود بيننا، سؤال لطالما راود الكثير من الناس بشأن وجود بشر ضخام الحجم جابوا في القرون الغابرة، وخصوصا مع ذكرهم تقريبا في كل الكتب المقدسة.
في القرن التاسع عشر اكتشف شخص عملاقا ضخما يبلغ الثلاثة أمتار، توافد الناس لرؤيته ثم حدثت بعدها مفاجأة مذهلة.

في السادس عشر من أكتوبر عام 1869، اكتشف رجل يُدعى ويليام نيويل في مزرعته قدما ضخمة متحجرة أثناء حفره لبئر في مدينة كارديف بنيويورك
أعلن نيويل فورا أن هذا رفات يرجع لأحد العمالقة الذين عاشوا على تلك الأرض من ألاف السنين، وعلى الفور قام بإنشاء خيمة فوق الموقع، ودعا جماهير الناس لمشاهدة هذا الاكتشاف المبهر مقابل 35 سنتاً .
وبالفعل توافد الناس من كل مكان بدافع الفضول لمشاهدة العملاق المتحجر، ومع كثرة التوافد وفي غضون يومين، ضاعف «نيويل» رسوم تذكرة الدخول إلى 50 سنتا.
أطلق على هذا الاكتشاف اسم «عملاق كارديف»، وللاعتقاد الديني السائد أن العمالقة عمروا الأرض قديما وعاشوا بيننا، فسرعان ما توافد الرجال من كل مكان تاركين أعمالهم، كما جلبت النساء أطفالهن وأبنائهن وهرعن إلى الموقع لرؤيته.
لدرجة أن المنظر وصف كأنه كالحج لرؤية العملاق المتحجر، فقد كانت الطرقات مزدحمة بالعربات القادمة من مختلف المدن.
وكانت العربات المحملة بالمسافرين القادمين من كل أنحاء البلاد منتشرة في أرجاء البلاد، محملة بالمسافرين من كل مكان.
وصف أحد المشاهدين المنظر قائلا: كان العملاق مستلقيا في قبره، وكان النور الخافت من سقف الخيمة ينيره، وكانت أطرافه ملتوية كما لو كان يصارع الموت. كان لهذا المنظر أغرب تأثير على الإطلاق، كان الناس لا يتكلمون، يهمسون همساً.
توالت الروايات بأن هذا ما هو إلا رجل ممن سكنوا من العمالقة القدماء وتحجر جسده مع مرور الزمن.
واعتُقد أنه كان من العمالقة المذكورين في الكتب المقدسة الذين عاشوا منذ مئات السنين، واعتبر “عملاق كارديف” دليلا دامغا على صحة ما جاء في الإنجيل.
وهنا اقترح نيويل صاحب المزرعة الذي اُكتشف العملاق فيها، أن يدفنه ويتخلص منه لكن جيرانه أوقفوه ومنعوه وجادلوا بأن لعملاق كارديف قيمة تاريخية مهمة.
وهنا أفرج نيونيل عن خدعته، فلم يكن نيونيل مؤمنا بأي حال ولكن قام بتلك الخدعة ليحاول إنكار آيات من الكتاب المقدس، وكان قول القساوسة بأن هذا العملاق هو مذكور في المكتاب المقدس هو أراده بالضبط.
فجأة أعلن نيونيل أمام العالمة أنه هو من نحت التمثال في ستينيات القرن التاسع عشر بعد أن نشب جدال حاد بينه راهب متزمت، لتكون بذلك خدعة تمثال كارديف خدعة القرن وتكون واحدة من أكبر الخدع في القرن التاسع عشر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى