منوعات

لغز الجذور الحديدية..ظهور إكسير الحياة من قلب الأراضي السورية

هل جذبت هذه النبتة السوريين الذين لمسوها دون قصد؟ وكيف ظلت سنينا من الزمن تحت أقدامهم وخزائنها ظاهرة
أمام أعينهم دون أن يعلموا أنها طريق الخير الأبدي؟ وهل يمكن نشرها بعدالة على هؤلاء المحتاجين إليها للصعود
بهم مثلما صعدت هذه النبتة بأولئك الذين حصلوا عليها؟

هذه الحبات المتناثرة مصدر السر الغريب حيثما ظهرت قبل الأعماق.. هي تضفي على من يلمسها التحول الشامل فيبدأ تحسس جسده دون أن يصدق ما حدث له، وقد تحولت في نظر هؤلاء السوريين إلى نبتة مقدسة يروونها فتجود عليهم من خيراتها التي لا تنضب ونعيمها الذي لا ينقطع .

وثقتها المصادر التاريخية

وقف مكتشفو هذه النبتة الذهبية الخضراء أمامها موقف المندهش وقرروا اللجوء إلى المصادر التاريخية في رحلة البحث عن تاريخ هذه النبتة العجيبة في سوريا وهناك في جوانب الطرق القريبة من البحر المتوسط ظهرت بأوراقها الخضراء اليانعة.

جذور تخترق الجبال

لقد حار الناس في شأن ظهورها فهي تظهر مرة في البيئة الرطبة وتظهر أخرى في المواقع الجافة أما جذورها فتلامس الجبال حتى لو كانت صخرية في سبيل الحصول على مادة الحياة من التربة.

النبتة الذهبية الخضراء

الفوائد التي تحويها تلك النبتة الذهبية الخضراء دفعت العلماء إلى تقييمها باعتبارها صيدلية خارجة من جوف الأرض بعد أن عددوا لها ستة عشر فائدة صحية يندر أن تتوافر في أي من أنواع النباتات العشبية.

لغز الخيرات النادرة

فوائد النبتة العجيبة لم تتوقف عن الوقاية وتفادي الأزمات الصحية بل إنها المصدر الأخضر الحيوي لمواد تعد بالنسبة للجسم البشري إكسير الحياة وسائل الشفاء إنها مصدر الشفاء التي تغني من يحتسيها عن دخول المستشفيات ، أما الوصول إليها فيستحق تحمل رحلة البحث في سبيل حيازتها وكسب خيراتها النادرة.

طريق الربح الأكثر ضمانا

مناطق بأكملها في الشمال السوري تحولت إلى مواقع مضمونة للحصول على الربح وخصوصا في المزارع التي اتخذها أهلها طريقا منظما للحصول على المحصول الوفير وتحقيق الأرباح المادية الطائلة.

المحصول الذهبي

العائلات السورية التي قررت تغيير مركزها المادي والاجتماعي لجأت إلى هذه النبتة الذهبية الخضراء وأصبح استزراعها يخضع لديهم إلى طريقة نظامية ممنهجة تنتهي بتوفير الإنتاج الكبير من تلك النبتة التي يعتبرها البعض – حتى الآن – عجيبة أو جديدة.

العالم يهتدي إلى خيراتها

وداعا للمعاناة ولا داع لبذل مجهود في رحلة البحث عن فرصة عمل مناسبة أو مشروع جديد فهاهي النبتة العجيبة وفرت لمن قرر الاعتناء بها المصدر الأوفر للحصول على المال بمبالغ كبيرة مع تهيئة الظروف المناسبة للتصدير إلى خارج البلاد فما سر تلك النبتة التي أبهرت الجميع في رحلة البحث عنها؟

إنها نبتة القبار أو نبات «الشفلح» كما أسماها المزارعون السوريون الذين أدركوا قيمتها وخيراتها الوفيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى