منوعات

مالا تعرفه عن الإعلامية السورية أمل مكارم وسر ابتعادها عن الشاشة

الإعلامية أمل مكارم هي واحدة من أشهر الشخصيات الإعلامية السورية ، حققت شهرة كبيرة بتقديمها العديد من البرامج التلفزيونية التي حفرت في ذاكرة السوريين ونالت شهرة واسعة جعلتها من أبرز الإعلاميين في الوطن العربي لكن حياة أمل لم تكن سهلة ابدا ..فتعرضت هي وأسرتها لمحاولة إنهاء حياة جعلتها تبتعد عن الإعلام تماما ..محطات بارزة في تاريخ الإعلامية السورية أمل مكارم وكيف تعاملت مع كل ما تعرضت له من أزمات نرصدها لكم في التقرير التالي:

من هي أمل مكارم

أمل مكارم هي مذيعة سورية ولدت وعاشت طفولتها في الكويت وعادت إلى سوريا مع عائلتها في منتصف الثمانينيات ودرست الأدب الإنجليزي في جامعة دمشق.

بدأت العمل في التلفزيون السوري في منتصف التسعينيات ، إذ تم اختيارها على أثر مسابقة للمذيعين والمذيعات للعمل في الفضائية السورية ..وعملت كمعدة للبرامج اولا حتى تكتسب خبرة ثم بدأت العمل في برامج المنوعات والبرامج الثقافية ومن هنا بدأ مشوارها الفني الملئ بالمحطات المهمة فقامت بتغطية العديد من المهرجانات الثقافية والفنية ..وعملت مع العديد من المحطات العربية ، وعشق الجمهور ابتسامتها الرقيقة لمدة 15عاما من العطاء .

تعرضت للموت

مرت أمل بتجربة صعبة كادت تودي بحياتها ..بعد بدأ الأزمة في سوريا مما عرضها للإصابات هي وأسرتها ..وتعرض الكثير من الإعلاميين السوريين في فترة بداية الأزمة في سوريا ..فاضطرت أمل إلى الإبتعاد عن مجال الإعلام بعد ما تعرضت له من إصابة وغابت عن العمل الإعلامي منذ أكثر من 13 عاما جعلت الجميع يتساءلون عنها وعن سبب غيابها .

حفرت في الصخر

لم تكن تجربة امل مكارم بالسهلة بل أعتبرت نفسها أنها حفرت في الصخر وصولا إلى طريقها فواجهتها العديد من الصعوبات والتحديات مثلما تواجه أي أحد في بداية حياته المهنية خصوصا انها عملت في الفضائية السورية وهي مؤسسة كبرى ووطنية بها العديد من العاملين .

تعمقت في علم الطاقة

ولدى أمل شغف كبير بعلم الطاقة والعلوم الروحانية،فتقول إن علم الطاقة الروحانية جعل نظرتها مختلفة للدين والحياة بشكل عام ..وان العلم الروحاني هو علم موجود منذ أيام الفينيقيين و الفراعنة والسومريين، وتقول أنه عمق احساسها ومشاعرها وجعلها تفصل نفسها عن عالم الماديات.

وتهتم أمل هذه الأيام بالعودة إلى الإعلام وذلك من خلال مشروع قناة تهتم بعلم الطاقة وهو العلم الذي تعمقت فيه لتقدم برامج تفيد السوريين في ظل الأوضاع الحالية الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية وسيكون جواز السفر والمرور إلى الساحة الإعلامية لها مرة أخرى خصوصا أن أمل تحن إلى زمن الإعلام في فترة التسعينيات والذي يعتبر من أزهى عصور الإعلام السوري، لتبقى أمل مكارم محفورة في ذاكرة السوريين وعقولهم ومرتبطة بذكريات الشاشة في الزمن الجميل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى