منوعات

مالا تعرفه عن صاحبة البصمة المميزة الإعلامية السورية راميا الإبراهيم

عاشت ظروفا صعبة حولتها إلى امرأة قوية ..تقوم بتغطية الأحداث الجارية بطريقة محترفة، هي الإعلامية السورية راميا الإبراهيم التي لم تكن حياتها سهلة أبدا ووصولها إلى العمل الإعلامي كان شاقا. وقيل إنها من أكثر إعلاميات سورية المحترفات وصاحبة البصمة المميزة، أبرز محطات حياتها نستعرضها لكم في التالي:

تعتبر راميا إبراهيم إعلامية سوريا شهيرة عرفت بجديتها وذكائها وقوة شخصيتها، عانت الكثير من الازمات في حياتها لكنها استطاعت الصمود والمواجهة ، عاشت طفولة صعبة للغاية حيث أن والدتها قامت بتربيتهم وحدها هي وأشقائها التي كان عددهم 11 بعد أن تخلى عنهم والدهم لكن والدتها واجهت الحيلة وحدها بكل قوة وشجاعة وعانت كثيرا من أجل تربيتها هي وإخوتها وكانت والدتها تأمل لها أن تكون معلمة لكنها دخلت مجال الإعلام رغبة منها أن تكون مذيعة مشهورة .

بداية المشوار

عملت كممثلة صوتية من خلال مركز الزهرة السوري،
ثم عملت في قناة الميادين في بيروت كمراسلة ثم كإعلامية ، وعرفت بأسلوبها وطريقتها الخاصة في تناول الأحداث ، خاصة مع وضع الجوانب الإنسانية في الاعتبار .

أهم تغطياتها الإعلامية

كان لها العديد من التغطيات الإعلامية للأحداث الجارية الهامة منها تغطية القمة العربية بالجزائر والتي أشاد الجميع بتغطيتها لها ولأحداثها الهامة وأحبها الجزائريون حين قالت إن الجزائر هي روح فلسطين.

وايضا عندما كانت تغطى احداث صنعاء المأساوية في 2016 انهارت باكية على الهواء مباشرة وهي تقوم بتغطية قصف قاعة عزاء في صنعاء.

ولم تستطع أن تتمالك مشاعرها ، رغم أنها تعرضت للانتقادات بسبب بكائها من بعض الناشطين السوريين الذين انتقدوا تصرف راميا وان من الاولى حسب قولهم إن تبكي وهي تغطي احداث سوريا وما يتعرض له ..وانهالت التعليقات السلبية على فيديو بكاء راميا ..رغم أنه كان تعاطفا انسانيا منها لحادث مأساوي .

تزوجت مرتين

تزوجت الإعلامية راميا مرتين المرة الأولى عندما كانت في سوريا وقالت انها تعرضت لمشاكل أسرية تسببت في انفصالها .
أما المرة الثانية فقد احتفلت منذ سنوات بزواجها من زميلها في قناة الميادين سيريل واحتفلت في بيروت وسط أصدقائها وزملائها في قناة الميادين وانجبت ابنة اسمتها روح.

الحنين إلى سوريا

ودائما ما تنشر راميا عبر صفحتها الرسمية منشورات تعبر عن مدى حنينها إلى بلدها سوريا وأنها دائما مشتاقة للذهاب إلى سوريا وكيف أن والدتها زرعت فيها هي واخواتها حب الوطن والتعلق به ، وأنها تتمنى أن تتحسن أوضاع السوريين في كل مكان وأن يعود وطنها كما كان.

انتقادات وهجوم

رغم أن البعض دائما يهاجمونها بسبب جديتها الزائدة عن الحد وعدم إبدائها تعاطفا وهي تغطي بعض الأحداث السورية لكن راميا ردت على ذلك الانتقاد بأن المهنية الإعلامية تتطلب منها نقل وتغطية الحدث دون إبداء أي آراء شخصية بخصوصه وأنها تحتفظ برأيها ولا يصح إظهاره عبر الشاشة لان الإعلامي يجب أن يكون دائما محايدا قدر ما يستطيع ،لكن هذا لا يمنع تعاطفها الدائم وحنينها إلى بلدها سوريا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى