منوعات

معلومات صادمة …كيف أنجب الإنسان القرد أبناء من البشر؟

عمرهم 350 ألف سنة.. تغيرت وجوههم وتحولت أنوفهم.. أشباه القردة هم من أجداد للبشر .. كيف انتقل أشباه البشر من أوروبا إلى دولة عربية؟ وما هدف تلك الرحلات القديمة التي كشفت مسار هؤلاء الراحلين؟ وما سبب قوتهم الخارقة؟؟؟؟؟

مظهرهم الخارجي وهيئتهم تنشر الخوف لدى كل من ساقته الأقدار إلى رؤيتهم فتحسبهم أيقاظا وهم رقود.. التكوين والصورة الخارجية لهم تشبه تماما الإنسان الذي عاش منذ آلاف السنين في مناطق محددة حول العالم.

ألغاز الحياة الخاصة

أول سؤال يتبادر إلى ذهن من يشاهدهم مفاده هل هم عمالقة أم قردة أم مزيج بين هذا وذاك؟ والحقيقة أنهم يعودون إلى كائن نياندرتال الذي عاش حياته الخاصة إن أي كائن من الأحياء تضعف قواه أمام ذلك الكائن إنه محترف في طرق الحصول على الطعام بالوسائل التي يريدها.. وهكذا كان يعيش نياندرتال .

الفم الممتد

نياندرتال.. كان الكائن الوحيد الذي عاش في أجواء صعبة لم يتعرض لأزمات صحية ولم تتغير حياته بسبب أعراض مفاجئة ولكنها حياة الجليد التي فرضت نفسها على الجميع لم يتجرأ نياندرتال على مواجهة تلك ولقد بدأ تكوينه الجسماني يتغير سريعا وامتد الفم إلى الأمام..

العقل أكثر حجما

أما عقل نياندرتال فقد كان أكبر حجما من الإنسان العادي ولكن ذلك لم يتربط بمعدل الذكاء لدى ذلك الإنسان الغريب أخيرا هدأ العلماء بعد طول تفكير بشأن أوضاع أشباه البشر لم ترحم برودة الأجواء ذلك الإنسان الذي عاش قديما في قارة أوروبا .. ولم يمتلك أية إمكانيات للمواجهة والصمود فبدأ جسمه يتغير وفقا لحالة الأجواء المحيطة لتوفير مناعة ذاتية.

انتشار في أوروبا

وجدت فرق البحث والتنقيب الكائنات أشباه البشر في مناطق متفرقة حول العالم فقد أكدوا انتشاره في أوروبا وتأكدوا من
هجرته إلى روسيا .. في أجواء من الجليد ويدل على ذلك تقوس قامة هذا الكائن حيث الأرجل القصيرة وكذلك الأذرع فضلا عن الأجساد الممتلئة وهيئة الوجه الغريبة ..

قدرة على العيش في مختلف الظروف

لم تكن لدى نياندرتال أية أزمات مرتبطة بالسكن أو البناء فهم كانوا قادرون على العيش في مساحات صغيرة أما تلك الأجساد فقد كانت قادرة على العيش في مختلف الظروف ولم يكن أحد يتخيل وجود ذلك الإنسان في الدول العربية لكن تم الكشف مؤخرا عن وجوده في كهوف العراق.

ظهر في كهوف العراق

لم تكن لغة تواصل أشباه البشر فيما بينهم مثل لغات التواصل الحالية .. فحصيلة كلماته كانت تضمن له نوعا من التواصل على قدر الحاجة فقط دون انتشار أو ترويج نياندرتال الذي ظهر في كهوف العراق ليس مختلفا عن غيره من ذات النوع منتشر حول العالم..

 الاختلاط مع البشر

نياندرتال.. كانت طريقة تكاثره تماما مثل الإنسان لكن بنيته العضلية كانت أكثر قليلا مع وجود تقوس في الظهر أظهرته الاكتشافات الأخيرة .. ولقد اختلط إنسان النياندرتال بالبشر العاديين أي أن من بيننا من له أحفاد من أشباه البشر.. فهل خلصت الدراسات التي أجرت حوله إلى الحقائق الكاملة عنه أما أن لا زالت لديه المزيد من الأسرار التي لم تكتشف بعد؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى