أخبار الاقتصاد

هل انضمام مصر للبريكس ينقذنا من خطر تعويم الجنيه؟

تخيلوا لو حدثت مفاجأة واستغنت الدول عن الدولار، وبدأت التجارة وتسديد الديون بعملة جديدة تمامًا بدلاً من الدولار! هذا هو الوعد الذي يقدمه بريكس لمصر. فهل سيحدث ذلك فعلاً؟ والأهم، كيف ستستفيد مصر من انضمامها لبريكس؟ وهل سنقول وداعاً لأزمة الدولار وارتفاع الأسعار؟

الدولار مخلاش حاجة في حالها واتسبب الفرق ما بينه وما بين الجنيه في رفع أسعار منتجات ملهاش أول من آخر  وزي ما انتوا عارفين إننا دولة مستوردة في الاساس وطبعا بنستورد بالباشا الأخضر واللي واخد وضعه على الآخر

بس الجديد بقى ان انضمام مصر للبريكس المفروض يفتح باب أمل للاستغناء عن الدولار، وده بأكتر من طريقة كشفها الخبير الاقتصادي، وليد عادل في تصريحات لـ الوطن، وهو إنه دول مجموعة البريكس بتحاول تحقق أهداف رئيسية أهمها هو تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء وده طبعا معناه إنه هيتم تعزيز التجارة والاستثمار ما بينهم.

من الاخر يعني البريكس دي عبارة عن مجموعة دول هيساعدوا بعض في تعزيز التجارة وكمان توفير بيئة سهلة للاستثمار في الدول دي تحديدًا،الله أمال إيه علاقة ده كله بالدولار والعملة الجديد؟

الخبير الاقتصادي قال إن في أهداف تانيه زي تعزيز التعاون المالي للدول دي يعني يزودوا الروابط المصرفية ويحاولوا يساعدوا في استقرار النظام المالي العالمي

دول كمان عملوا بنك جديد عشان يمول المشروعات التنموية في الدول الأعضاء أما بقى قصة العملة الجديدة فـ هما كمان ناوين يطرحوا عملة خاصة بيهم يعني من الأخر لـ الأعضاء في البريكس بس

لكن الخبير الاقتصادي قال إن الكلام ده مش هيحصل دلوقتي يعني لكن على الاقل هما هيكتفوا بإجراء المعاملات التجارية بين الدول الأعضاء بعملتهم المحلية وطبعا مش محتاجة اقولكم إنهم بكده يعني هيقللوا التعامل بالدولار الأمريكي

طب ده كلام جميل جدا بس ليه إصدار عملة البريكس محتاج وقت؟
شوف ياسيدي الخبير الاقتصادي وليد عادل قال إن ده هيكون مستبعد دلوقتي وده لأن كتير من دول الأعضاء بالبريكس احتياطياتهم النقدية أصلا ومعاملاتهم التجارية أكتر من 60% منها بالدولار

كمان معضم أصولهم موجودة في الولايات المتحدة الأمركية وأوروبا متسعرة بالدولار. وده معناه إنه الاستغناء عن الدولار مش هيكون دلوقتي.

كمان رئيس قسم السياسة النقدية في بنك “بريكس” أيفاندو كاسينو، قال إن البداية ممكن تكون بإصدار العملة الرقمية على مراحل، واحتمال تسوف النور في غضون 5-10 سنوات.

وده لأنه زي ما انتوا عارفين العالم كله بيعتمد على الدولار واللي بيعتبر أساسي في التجارة العالمية وبتعتمد عليه الدول والشركات والمؤسسات الدولية في المعاملات المالية.

لكن خليني أقولك خبر كويس وهو إن المعاملات الدولية التجارية لدول مجموعة البريكس بتمثل 25% من حجم التجارة العالمية والاقتصاد العالمي.
وطبعا يعني كل ما عدد الدول دي تزيد وتنضم ليهم دول أكتر خلال الفترة الجاية كل ما دا هينعكس على حجم التبادل التجاري وهيكون مؤشر كويس جدا لانخفاض الاعتماد على الدولار في التبادل التجاري.

على الأقل بين الأعضاء المشاركين في دول البريكس، وطبعا كل ده في صالح عملات الدول دي المحلية، وطبعا ده هيخفف الاسعار.

قولولنا رأيكم في الكلام ده وهل فعلا في دول ممكن تستغنى عن الأخضر حتى لو على المدى البعيد؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى