مرأة وجمال

مواقف مثيرة في حياة المذيعة كوثر البشراوي وسر استقالتها من الجزيرة

لماذا تكتمت مذيعة قناة الجزيرة كوثر البشراوي على أسباب استقالتها من قناة الجزيرة؟ وكيف قررت كشف المستور في القناة الشهيرة بعد هذه السنوات؟ وما سر المشهد الصادم الذي فاجأت به مشاهديها على الهواء بعد إعلان موقف سياسي مريب؟

طالما كانت كوثر البشراوي واحدة من نجمات قناة الجزيرة وفجأة قررت تلك الإعلامية التونسية الاستقالة من القناة الأشهر في الوطن العربي.. حيث تركت استقالتها لدى المشاهدين أسئلة تتصاعد دونما إجابة.. وتصدرها سؤال واحد: هل ما حدث للمذيعة التونسية كوثر البشراوي استقالة أم إقالة؟

 رحلة بين الفضائيات

قبل التطرق إلى أزمة الجزيرة وبإطلالة سريعة على تاريخ البشراوي المولودة لأب تونسي وأم إيطالية يتبين لنا أنها اعتادت العمل في أكثر من محطة .. فقد كانت بدايتها الأولى في التلفزيون التونسي وتلفزيون إم بي سي الذي كان بالنسبة لها بيتها لأنها عملت فيه عقدا من الزمان.

سر خرج إلى العلن

أما أزمة كوثر البشراوي في قناة الجزيرة فتعود إلى ضغط تعرضت له ، وفي بادئ الأمر لم تتطرق المذيعة من قريب أو بعيد إلى سبب الاستقالة
وعزته إلى أسباب شخصية لكنها عادت بعد ذلك تبرر خروجها من الجزيرة بأن شخصا داخل القناة كان وراء ذلك وهو ذاته الذي ترك القناة بعد رحيلها عنها، لكنها لم تشأ أن تذكر المتسبب في استقالتها من القناة القطرية.

هل خرجت عن قواعد الحياد؟

انتقلت كوثر البشراوي بعد ذلك للعمل في أكثر من محطة من بينها قناة العربي وتوحي أحاديثها وحواراتها التلفزيونية بأنها صاحبة مواقف سياسية ربما لا تتسق أحيانا مع قواعد الحياد والموضوعية حتى تمت استضافتها كثيرا في العديد من البرامج التلفزيونية على أنها محللة سياسية

نظرية لفرض السلام

كوثر البشراوي أثارت حالة من الجدل بظهورها على شاشة التلفزيون السوري، وخلفت تساؤلات كثيرة بشأن علاقتها بدوائر الحكم السورية .
تناولت الحلقة التي استضافتها آراؤها بشأن سبل تحقيق السلام في الدول العربية وفوجئ المشاهدون بأن الإعلامية التونسية تحمل تحت الطاولة حقيبة قررت بمحتوياتها أن تثبت للعالم العربي الطريق الأمثل لتحقيق السلام في الدول العربية كافة.

وصلة غزل على الهواء

فجأة وبدون سابق إنذار أخرجت الإعلامية التونسية من الحقيبة «حذاء لجندي سوري» قالت إنها تلقته هدية من أحد الجنود السوريين، وأخذت البشراوي تتغزل في النظام السوري واصفة رئيسه بالسيد الأخ، وفجأة انتقلت وصلات الغزل من الرئيس السوري والجيش السوري إلى حذاء الجندي السوري الذي طبعت عليه الإعلامية قبلة أمام المشاهدين في تصرف غريب، وفق موقع السوريين.

لم يكن ذلك المشهد سهلا على السوريين ما بين مؤيد اعتبره شرف للبلاد والقائمين على حمايتها وبين معارض كال ما كاله بحق الإعلامية التونسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى