منوعات

محطات في حياة فراس الخربوطلي وكيف تجاوز أزمته الصعبة؟

بأي طريقة نجا وسيم الشاشة السورية من عبارات الغزل؟ وكيف دفع الجمهور إلى هذه الجرأة في الرد على نشراته؟
وهل أثرت الأزمة التي تعرض لها ذلك المذيع السوري على مستواه في تقديم المواد الإخبارية والبرامج؟

للكاميرا قوانينها الخاصة وعلى المذيع الذي يريد النجاح التركيز حرفيا على هذه القوانين وعدم الخروج عنها أيا كانت المؤثرات الخارجية وأيا كان بريق الأضواء الناتج عن محاولات الخروج عن النص..بتلك المبادئ يؤمن المذيع السوري فراس خربوطلي بعمله الإعلامي وظهوره المشروط على شاشة التلفزيون السوري.

شبكة العلاقات المتنامية

بدأ فراس خربوطلي عمله في التلفزيون السوري مقدما لنشرات الأخبار وكان حرصه الدؤوب بالتوازي مع عمله الإعلامي الحفاظ على إنماء شبكة علاقاته الواسعة في الداخل السوري مع المسؤولين ومع الشخصيات التي يستضيفها كمصادر له في فقراته وبرامجه..

كيف سيطر على الجمهور؟

القبول الجماهيري أمام الشاشة .. كان ذلك هو مفتاح وصول فراس خربوطلي السريع للجمهور وقد بدا أمام مشاهديه بهيئة
أقرب إلى نجوم السينما وقطع على نفسه عهدا بالالتزام تماما بأداء متزن أمام الكاميرا والحرص الشديد على اللغة العربية
وساعده ذلك في تلافي أية أخطاء تؤثر على ظهوره الجماهيري.

ماذا تخبئ الأوراق الكثيرة؟

بنظرة عينيه صوب الكاميرا وأوراقه الكثيرة التي اعتاد فراس الإمساك بها اعتاد مواجهة جمهوره بتلك الطريقة ..
انضباطه وبراعته في تقديم المادة الخبرية دفع مسؤولي التلفزيون السوري إلى اختياره لتقديم برنامجه الأهم «غرب الأطلسي».

وهو البرنامج الذي أظهر الجرأة الكامنة لدى وسيم الشاشة السورية فلم يترك قضية مهما تزايدت أهميتها أو ردود الأفعال بشأنها إلا وقرر مناقشتها دون اعتبار لأية ردود أفعال بشأنها.

اختبار الرصيد لدى المشاهدين

القبول الذي يتمتع به فراس خربوطلي بين مشاهديه تعرض لاختبار صعب حينما تعرض لأزمة صحية بعد واقعة صعبة
عانى منها الإعلامي السوري على طريق دمشق حلب، حيث توالت أسئلة الجمهور يريدون الاطمئنان عليه لكن الإعلامي
السوري تجاوز في وقت لاحق مرحلة الخطر وعاد إلى الشاشة بإطلالته المميزة يصافح السوريين من جديد.

الخوض في التاريخ

لم يتوقف فراس خربوطلي بعد ذلك عند مجال التقديم التليفزيوني والبرامج الحوارية، لكنه ساهم في واحد من أهم الأعمال الوثائقية بالمشاركة في توثيق فيلم عن الأزمة المنسية التي تعرض لها السريان في شمال سوريا وجنوب تركيا عام ألف وتسعمائة وأربعة عشر وقد ساعد صوته المميز في توضيح المعلومات التاريخية بدقة.

لغة الجسد الأقرب وصولا

يعتمد فراس خربوطلي كثيرا على لغة الجسد في التقديم التلفزيوني ويجيد التفاعل مع الكاميرا بسرعة بديهة حاضرة ، وهو الذي يحرص في ذات الوقت على الحفاظ على خط الاحترام بينه وبين الجمهور أما هوايته المفضلة فيركز بها على الخيول العربية الأصيلة ومسابقاتها ويكيل في وصفها أجمل العبارات .

وبرغم حضور فراس ووسامته أمام الكاميرا بصوته الصحو لكنه فوجئ من الجمهور بتعليقات غزل واضحة حول إطلالته ولعله
فضل الصمت حفاظا على رصيد الاحترام مع المشاهدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى