مرأة وجمال

قصة الفتاة المصرية التي أصبحت حديث العالم بعد ما فعلته في ألمانيا

دائما يوجد مهن معينة ممنوع المرأةتقرب منها أو تفكر تعمل بها، وكأنها مقتصرة على الرجال فقط، وهذا يرجع لطبيعة بعض الأعمال التي لا تتناسب مع المرأة، ولكن في الوقت الحالي بدأنا نرى المرأة في وطائف لم نعتاد على تواجدها بها من قبل، بل أنها تحقق نجاحات بها اكثر من الرجال، واليوم قصتنا عن أمرأة عربية مصرية شرطية فى برلين.

وكتير بيكون حلمه نفسك تطلع إيه يقولك ظابط شرطة، قليل أوى لما تسأل بنت وتقولك ظابط شرطة،ولكن مؤخرا بقى الموضوع مش مقتصر على الرجالة بس،ولحظنا وجود عناصر شرطية نسائية فى مصر ولكن مش بطريقة وجود الظباط الرجالة وتعامله مع الوقائع الخطيرة والحوداث وهكذا..

لكن المفلت إن تكون ست مصرية وتشتغل بالشرطة وفين فى ألمانيا أو فى العاصمة برلين تحديدا، بطلة الحكاية هى دينا بلشة بريفير، وهى سيدة مصرية شرطية عايشة فى برلين وبتحكى دينا حكايتها وبتقول..

إنها طول عمرها نفسها تشتغل فى الشرطة وحلم لها من هى فى مصر إنها تعمل الحاجة اللى تدى لحياتها معنى مش مجرد وظيفة وخلاص لا، كمان دخولها للعالم ده مكنش سهل إطلاقا بالعكس أهلها كانوا رافضين تماما تشتغل شرطية لا وكمان فى ألمانيا وده بسبب طبيعة وخطورة العمل ده ،ده غير إختبارات التقديم كانت صعبة عليها.

دينا قالت إنها مقدرة خوف ورفض أهلها ده،وقدرت أكتر لما إشتغلت وتعبت فى شغلها وشافت قد إيه المخاطر اللى ممكن يتعرضوا لها،خاصة إن الوسط اللى حواليها جرائم وقضايا،ولكن هدفها تقدر تحمى الأشخاص وتحافظ على الحريات دى

دينا محاولتش فى مصر لإنها عارفة بشكل عملى إن الموضوع ده صعب على السيدات إنهم يلتحقوا بكليات الشرطة فقررت تسافر ألمانيا وتحقق هدفها لحد ما وصلت لرتبة نقيب.

دينا قالت إنها أصولها العربية والمصرية ساعدتها كتير علشان توصل لكل اللى وصلتله ده،مش زى ما يعتقد البعض إنها ممكن يتم إقصاءها فى بلد غريبة.

وإنهم بيتعاملوا معاها بكل إيجابية خاصة بيحتاجوها كتير فى الترجمة للغة العربية، وكمان قدرت تثبت نفسها وسط الألمان بمهنتيتها وإنها بتطور بإستمرار من نفسها ومهاراتها.

كمان ملتزمة جدا بقوانين العمل المطبقة علشان يبان بشكل واضح إنها زيها زى الألمان ومفيش فرق بين ست عربية ألمانية فى أداء الواجب.

دينا كمان حكت عن لياقتها البدنية، وقد إيه الرياضة مهمة لشغلها، وطبعا المواقف اللى بتتعرض لها بتحتاح صلابة نفسية ولياقة بدينة عالية أثناء القبض على حد مثلا.

وأكدت دينا إنها جزء مهم وأساسى علشان تلتحق بكلية الشرطة، كمان إن ملابسها والمعدات اللى بتستخدمها للدفاع عن نفسها محتاجة لياقة كبيرة.

طبعا طالما دينا ارتضت تشتغل فى الشرطة ،لازم تلتزم بكل قوانين العمل ، لدرجة أنها أم لصغيرين وكانت بتطلع فى الدوريات الليلية،وساعة رجوعها البيت بيكون خروج ولادها للمدرسة،ولكن أهلها ساعدوها فى الموضوع ده .

وعلشان تحل الأزمة دى أضطرت إنها تغير شغلها ويكون ضمن الجهاز الأمنى لشئون اللاجئين،وده ساعدها كتير إنها تقضى وقت أكبر مع أولادها، ولكن تتمنى لما ولادها يكبرواإنها ترجع تانى للشارع

دينا وجهت رسالة مهمة لكل اللى بيقول إن المهنة دى للرجال فقط وقالت إنها شايفة إن وجود العنصر النسائى داخل الشرطة مهم جدا،لان كتير من الستات عندهم ثقافة لغة الحوار والتعاطف مع الأشخاص،والسر فى الكلمة فقط.

أنتو رأيكوا إيه فى تجربة دينا، وهل إنتو مع ولا ضد إن الست تشتغل أى مهنة طالما تقدر ومهنة شريفة ليه لا؟ وهل شايفين إن عاطفة الست تساعدها فى الشرطة ولا ممكن تكون ضدها وتعوق نجاحها؟ شاركونا برأيكوا فى التعليقات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى