منوعات

أغرب عقد زواج في التاريخ أفقد الزوج حريته

قررت زوجة وضع حد لشكوكها في شريك عمرها قبل أن تبدأ حياتهما معا بوضع شروطها المسبقة التي تضمن بها ولاءه التام لها ولبيته. لكن الزوج فوجئ خلال تحرير عقد الزواج بأنه شبه محدد الإقامة. فما الذي حدث.

فوجئ أحد الأزواج بعد حسن نية مفرط في شريكة العمر أن حياته مع زوجته ستكون مشروطة بشرط واجب التنفيذ في عقد الزواج، وظل الزوج في حيرة من أمره هل يمضي في تنفيذ عقد الزواج أم يراجع نفسه أمام ذلك الشرط الذي بدا قاسيا.
لم تترك الزوجة لزوجتها عقبل توقيع العقد مجالا للتفاوض أو النقاش معها بل ألزمته بخيارين لا ثالث لهما.. إما أن يحافظ على العلاقة بالموافقة على الشرط أو أن يعتبر زواجهما أمرا هو والعدم سواء.

تضمن الشرط الذي وضعته الزوجة أن يحدد الزوج علاقته بأصدقائه بحيث يكون وجوده معهم خارج المنزل لأوقات معينة يلتزم الزوج بعد قضائها بالعودة مجددا إلى المنزل حيث عروسه التي تنتظره وتقوم على أموره.

وبرغم أن الشرط الموضوع في عقد الزواج الغريب هو في الأصل لصالح الزوجة إلا أن الأمر أكثر مفاجأة أن أصدقاء الزوج أنفسهم هم الذين تقدموا إليها بذلك المقترح ليضمنوا لأنفسهم وقتا يقضونه مع صديقهم الحديث عهد بالزواج بحيث يسمح للزوج بقضاء الوقت معهم حتى الساعة السابعة مساء، وقال الأصدقاء إنهم يخشون أن يتخطف الزواج صديقهم منهم وينشغل بزوجته عن صداقة طالت سنينا.

العروس أيضا وجدت نفسها في ذلك العقد ملزمة بشروط مماثلة شأن ذلك الشرط الغريب التي تضمنها عقد الزواج بشأن الزوج، حيث تضمن العقد أن تلتزم الزوجة تماما بعدم التسبب في إزعاج زوجها أثناء تواجده مع أصدقائه بإجراء مكالمات هاتفية قد تقض هدوءه مع الرفقاء.

بطل القصة الغريبة التي حدثت تفاصيلها بشهادة عائلتي العروسين هو العريس راجو الذي تعود أصوله إلى ولاية كيرالا الهندية، أما العروس صاحبة الشروط الأولى في العقد فهي أرشانا، وقد تم إلزام طرفي العقد بإحضار شاهدين موثوق بصدقهما ليشهدا على الشروط التي تم إقرارها.

الهنود تفاعلوا مع عقد الزواج الذي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ورأوا أن الزوج المغلوب على أمره قد اضطر إلى دخول القفص الذهبي بكامل إرادته وعليه أن يتحمل مسؤولية ذلك كاملة مهما ترتب على زواجه من آثار صعبة خصوصا وأن الشروط الموضوعة في عقد الزواج سيكون مضطرا للعمل لها كاملة.

التعليقات على عقد الزواج توالت رأيا تلو آخر في الشارع الهندي المعروف بثقافته الشرقية الأكثر تفضيلا للقيم المحافظة، حيث اعتبروا أن الزوجة قد أحكمت قبضتها تماما على الزوج قبل إتمام الزواج.

لكن الرجال ربما أبدوا تعاطفا مع الزوج وسرت مخاوف بينهم من تعميم شروط مماثلة على أي زيجات جديدة وطالبوا ألا تتكرر تلك الشروط أو تتحول إلى ظاهرة ربما تهدد استقرار الحياة الزوجية خصوصا وأن الرجال قلما يتمكنوا من الالتزام بتلك الشروط بشكل كامل وتحديدا إذا اضطروا للعمل فترتين لتدبير نفقات المعيشة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى