آخر الأخبارأخبار الحوادث

أكلة فاسدة تتسبب في فقد عين زوجة.. والزوج: مبذرة وغير مسئولة

أكلة فاسده تسببت في فقد عين زوجة، هكذا قالت سيدة في الخمسين من عمرها داخل إحدى قاعات الجلسات بمحكمة الأسرة بزنانيرى التى كانت تنتظربها لحين الإذن لها بالمثول أمام القاضى كى تلقى على مسامعه أسباب اعتراضها على الدخول فى طاعة زوجها.

وقصت الزوجة حكايتها ومعاناتها، قائلة :”20 عاما وأنا صابرة على ضربه وإهانته لى بسبب وبدون سبب من أجل أن أربى ابنى الوحيد الذى لاذنب له سوى أن حظ أمه العثر قد أوقعها فى رجل سليط اللسان، فظ القلب، ومريض بداء البخل، ودائما يدعى الفقر، رغم أنه ميسور الحال ولديه أموال وممتلكات، ولولاراتبى الذى اتحصل عليه من عملى كمدرسة بإحدى المدارس الخاصة لمددت يدى للغريب والقريب حتى أحيا أنا وابنى حياة آدمية”.

وتابعت الزوجة ساردة كيف فقدت عينها، قائلة :” وفى أخر مرة انهال على زوجى بالضرب، ووجه لى اللكمات والصفعات لمجرد أنه علم أننى تخلصت من بقايا طعام بائت أصابه العطب، فاتهمنى بالتبذيروعدم المسئولية، ولم يتركنى إلا والدماء تنفجر من عينى اليسرى، ثم طردنى أنا وابنى من البيت، وهددنى بأنه سينكل بى، ولم يكلف خاطره بعدها أن يسأل حتى عن ابنه كأنه كان حملا ثقيلا على صدره وتخلص منه ومنى من قبله، ومع ذلك لم أحاول أن أقاضيه أو أطالبه بنفقات ابنه أو حقا من حقوقى الشرعية”.

وكانت الصدمة وهي تسرد ما حدث لها وتبتسم ابتسامة باهته، قائلة :”وياليته اكتفى بما فعل بى، وأنه كان سببا فى فقدانى لعينى وتدهور حالتى الصحية والنفسية، بل فوجئت أنه ينذرنى بالدخول فى طاعته ، واتهمنى بأننى تركت منزل الزوجية دون علمه أو سبب يذكر، وأنه حاول أن يعيدنى إليه لكنى رفضت، مستغلا أنه محام وعلى علم بثغرات القانون، وطبيعتى المسالمة التى لاتخشى الدخول فى صراع مع أحد، لكن يبدو أنه يجب على هذه المرة أن اتخلى عنها وأواجهه، فاعترضت على انذار الطاعة خلال الـ30 يوما وهى المدة القانونية التى حددها القانون للإعتراض، ولن أعود إليه لأننى أخشى هذه المرة أن أفقد حياتى على يده كما فقدت بصرى وسأطالب بكافة حقوقى وحقوق ابنى”.

شاهد أيضا..

بعد الانخفاض الكبير في أسعار الذهب.. الجرام عيار 21 يسجل هذا الثمن

دعاء جمال

دعاء جمال ، صحفيه ومترجمة متخصصة في الشؤون الخارجية ، حاصلة على ليسانس ألسن و تمهيدي ماجستير في ترجمة اللغه العبرية، بحب الرسم والموسيقي ومشاهدة افلام الرعب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى