أخبار الحوادث

جريمة تهز الشارع السوري بعد إنهاء حياة فتاة أمام المارة

يبدو أن إنهاء حياة إنسان بات أسهل من شربة ماء، نعم للاسف هذا ما بات يحدث في مجتمعنا العربي وكأنه شئ عادي ولا مجال لحل الخلافات إلا بالتخلص من الشخص الذي نختلف معه ، أيا كان السبب .
فقد شهدت سوريا جريمة تقشعر لها الأبدان هزت مدينة اللاذقية الساحلية في شمال غرب سوريا، حيث توفيت الشابة إيلين السورية البالغة 20 عاما، جراء مضاعفات مداهمتها بآلة حادة ،ولا أحد يعلم السبب الذي أدى إلى ذلك،و لماذا يقدم أحد على التخلص من ايلين بهذه الطريقة البشعة.. ما الذي حدث وما الذي فعلته الفتاة البريئة لتجد هذه النهاية التعيسة؟سأحكي لكم التفاصيل في التالي:

خرجت من منزلها تمشي على قدميها وعادت إلى أهلها جسد هامد ..هذا ما حدث أمس الخميس حيث توفيت الفتاة السورية الشابة ايلين بعد ساعات من مداهمة شاب لها في الشارع وأمام الناس وبعد ساعات من إدخالها لمستشفى تشرين الجامعي بحي اللاذقية في سوريا فشلت جهود الإسعاف في إنقاذ حياتها . لترحل قبل أن تتم عامها العشرين .

بداية الحكاية

بدأت القصة ليلة الخميس الماضي، عندما أبلغ شخص قسم شرطة الرمل الشمالي في اللاذقية بإقدام شخص على إنهاء حياة المدعوة إيلين مواليد 2003 بضربها ثلاث مرات متتالية بأداة حادة وذلك بالقرب من دوار عدن مقابل مشفى سويد.
على الفور توجهت دورية من القسم إلى المكان وتم إسعاف الفتاة إلى مشفى تشرين الجامعي ودخولها غرفة العمليات وحالتها حرجة، وتم إلقاء القبض على الفاعل وهو مواليد 2000، وبالتحقيق الأولي اعترف بإقدامه على فعل ذلك بسبب وجود خلافات بينهما.

غضب عارم

الجريمة أثارت ردود فعل عاصفة في مختلف الشبكات والمنصات الاجتماعية بالبلاد، حيث اعتبر المعلقون أن ما يحدث من انتشار لحوادث العنف المجتمعي بات نذيرا خطيرا لتفشي الجريمة داخل المجتمع السوري، وأن إنهاء حياة الإنسان بدم بارد بات أسهل من شربة ماء.

 هل كان لإيلين علاقة بالجاني

لا أحد يعرف هل كان للفتاة حقا علاقة تربطها بالجاني الذي من الواضح أنه يعرفها وله علاقة بها، وتشعبت المعلومات التي تناقلها رواد المنصات الاجتماعية بسوريا حول تفاصيل وحيثيات الواقعة، حيث قالت إحدى الروايات الأكثر تداولا أن الضحية كانت تستقل دراجة نارية يقودها الجاني، والذي بعد نشوب خلاف بينهما قام بإنهاء حياتها .

مثلما حدث مع نيرة

أعادت هذه الحادثة إلى الأذهان حادثة الفتاة المصرية نيرة اشرف التي قام شاب بإنهاء حياتها وهي أمام الجامعة وذلك بسبب رفضها الارتباط به في جريمة هزت الوطن العربي أجمع وانهيت حياة نيرة بعد عدة ضربات بآلة حادة أيضا وأمام المارة

لماذا يحدث ذلك

عادة في ظل الظروف المضطربة والأزمات المتراكمة معيشيا وأمنيا واقتصاديا، فإن السلم الاجتماعي يغدو في خطر، حيث ترتد تلك الأزمات سلبا وبشكل أساسي على الاستقرار النفسي والعاطفي والسلوكي للعديد من أفراد المجتمع

وارتكاب جريمة شنعاء بهذه الطريقة الوحشية مؤشر ولا شك على أن المجرم غير متوازن سيكولوجيا وأخلاقيا، وهذا لا يعني التخفيف من وطأة فعله الإجرامي أو التماس الأعذار المرضية له.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى