أخبار الرياضة

هشام الخالصي يعتذر لجماهير الأهلي على تغريدته المثيرة عبر «توتير»

أبدى الإعلامي التونسي هشام الخالصي المذيع ومقدم البرامج بقنوات “بي إن سبورتس” القطرية اعتذاره عن التغريدة التي نشرها عبر حسابه الشخصي على موقع التدوين المصغر “تويتر” عقب مواجهة الأهلي والترجي التونسي في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا وأثارت الكثير من الجدل.

وكان هشام الخالصي قد خرج بتغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التدوين المصغر “تويتر” أثارت الكثير من سخط الجماهير الأهلاوية وقال فيها: ” ما عاشش الي يعتدي على الترجي الدولة قوي برجاله ملعب رادس هذه المرة سيكون مسرحا ل………فانتطرونا”.

وفي مداخلة هاتفية لبرنامج “الماتش” المذاع عبر فضائية صدى البلد، قال الخالصي: “اعتذر للشعب المصري وجماهير الأهلي على التغريدة التي دونتها عبر حسابي على تويتر، وبالفعل قمت بحذفها اليوم”.

وأضاف: “يمكن اعتبارها ذلة لسان أو ذلة قلم أو بالأحرى ذلة أصبع لأنها هي التي كتبت وليس القلم، ولم تكن مقصودة بالمرة”.

وأوضحت: “لم تكن لدي نية سيئة عند كتابة التغريدة وكنت أقصد انتظار عناصر في كرة القدم الثلاثة للإثارة والحماسة والكرة الجميلة في ملعب رادس بتونس”.

واختتم: “الأهلي سيكون في بلده الثاني وسيلقى كامل الترحاب، وكذلك المصريين الذي سيتوجهون لتونس لتشجيع فريقهم. إثارة المشاكل ليست في كرة القدم”.

واقعة تمزيق القميص

وشهدت المباراة العديد من الحالات التحكيمية التي أثارت الجدل، خاصة الثلاث ركلات جزاء التي احتسبها الحكم الجزائري، خلال اللقاء، والتي أكد جمال الشريف الخبير التحكيمي بقنوات “بي إن سبورتس” أن الاثنتين اللتين حصل عليهما الأهلي كانت غير صحيحتين، وأنه كان يجب طرد وليد أزارو مهاجم الفريق الأحمر، بعد اعتدائه بدون كرة على مدافع الترجي.

وبات الفريق التونسي مطالبًا بتحقيق الفوز على الأهلي بفارق 3 أهداف أو بنتيجة (2/0)، للتتويج بلقب الأميرة الإفريقية، بينما يكفي الأهلي الفوز أو التعادل بأي نتيجة، او حتى الخسارة بفارق هدف كـ (1/0 او 2/1 او 3/2.. وهكذا) أوهدفين كـ (4/2 أو 5/3 أو 6/4.. وهكذا)، للتتويج باللقب التاسع له في تاريخه، والثاني له على حساب الفريق التونسي من ملعب رادس.

ابراهيم سمير

ابراهيم سمير حاصل على بكالوريوس تجارة قسم محاسبة واتجهت للعمل الصحفي منذ أكثر من 6 سنوات وعملت في مواقع عديدة وأقوم بكتابة تقارير وأخبار رياضية عن الكرة المصرية والعالمية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى