آخر الأخبار

تحذير جديد من زلزال يوم القيامة في إسطنبول والملايين يبدأون بحزم حقائبهم للهروب

لا تتوقف التوقعات السيئة بالنسبة للزلازل في تركيا، فبين توقعات العالم الهولندي والعالم التركي، تستمر الهزات الأرضية وتنبض الأرض بقوة منذ زلزال الإثنين الأسود في فبراير الماضي، حتى وصل عددها بالآلاف.. إلا أن جرس الإنذار المقبل في مدينة أسطنبول.. زلزال يهدد حياة 16 مليون.. ماذا يحدث في تركيا؟

واصل عالم الزلازل التركي الشهير ناجي غورور، التحذير من زلزال مدمر سيكون بمثابة زلزال يوم القيامة لشدة قوته لن يترك حجر فوق حجر، تبلغ قوته على مقياس ريختر حوالي 10 درجات يضرب مدينة أسطنبول، والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 16 مليون نسمة.

وأكد العالم التركي أنه تحذيره موجه إلى السياسيين، مطالبا بتحضير المدينة لهذا الحدث الرهيب.

كما طالب “غورور” بضرورة إخراج المؤسسات والمناطق الصناعية من منطقة مرمرة، لافتًا إلى أن القادم أسوأ من زلزال الإثنين الأسود في تركيا والذي كان بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر.

ووضع عالم الزلازل، خطة من أجل إنقاذ الموقف، داعيًا إلى ضرورة وقف أي استثمارات من شأنها أن تجذب سكان جدد إلى مدينة أسطنبول، بالإضافة إلى تسريع عملية نقل السكان وتهجيرهم من المدينة إلى مدينة الأناضول من أجل حمايتهم مما هو قادم.

وأشار إلى ضرورة وقف تصاريح البناء، وإصلاح البنية التحتية وتجهيز أسس المباني وجعلها مقاومة للهزات الأرضية، في ظل الخطر القادم ولا يحذر منه أحد.

وطالب العالم التركي، السلطات في أسطنبول بضرورة إعادة فحص المباني على وجه السرعة، داعيا إلى تعديل الأبنية غير المقاومة للزلازل وإعادة تهيئتها أو هدمها وإعادة بنائها.

وكان العالم التركي، قد أكد سابقا أن مدينة إسطنبول مهددة بزلزال يوم القيامة بسبب وجود فرعِ شمالي رئيسي من صدع شمال الأناضول أسفل أرضها، لافتًا إلى ضرورة تحويلها إلى مدينة مقاومة للزلازل.

وعلى الرغم من تحذيرات العالم التركي وثقته في أن الزلزال المدمر قادم لا محالة، إلا أنه لا يمكنه تحديد مكان وزمان الزلزال الذي سيطال إسطنبول.

ولفت إلى أن قوة الزلزال المدمر ستصل في بعض المناطق شدتها إلى 10 درجاتٍ على مقياس ريختر، مشيرًا إلى أن الزلزال المدمر لن يكون هزة أرضية واحدة، بل سيكون زلزالين متتاليين، لكن يمكن اعتبارهما 4 زلزال في وقت واحد نظرًا لشدة قوته، على أن يكون الجزء الأوروبي من أسطنبول الأكثر تضررًا من الزلزال.

هذا ودفع زلزال الإثنين الأسود في مدنية كهرمان مرعش، والذي سبب دمارًا كبيرا وتأثر به بنحو 23 مليون شخص، وتسبب في رحيل نحو 50 ألف ضحية، بعض سكان إسطنبول إلى التفكير بالهجرة منها، خشية تكرار زلزال مشابه لزلزال 1999، الذي راح ضحيته 17 ألف شخص شخص وترك وراءه نحو نصف مليون شخص بلا مأوى.

وتقع تركيا ضمن أحد أخطر أخزمة الزلازل وهو الحزام الألبي والذي يٌعد ثاني أخطر حزام زلزالي في العالم، بعد “الحزام الناري الأخطر على الإطلاق والذي يقع ضمن نطاقة 80% من الزلازل والبراكين في العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى