آخر الأخبار

فيديو مسرب يكشف مفاجأة عن وجود فضائيون على سطح القمر

قصة جديدة تلمح إلى وجود مخلوقات فضائية.. هذا ما يؤكده ظهور أجسام بيضاء مجهولة تطوف حول الجانب المظلم من سطح القمر.. رصد ذلك أحد الأشخاص وسرعان ما انتشرت لقطاته كالنار في الهشيم على مواقع التوصل الاجتماعي.. فما حقيقة تلك الأجسام البيضاء الغامضة؟

زعم أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي، رؤيته لجسمين مجهولين يطيران فوق جانب مظلم من القمر.هذا الشخص نشر تلك اللقطات والتي انتشرت بشكل كبير على على منصة “تيك توك”.

مقاطع الفيديو المنشورة تظهر الجسمين ولونهما أبيض، يطيران فوق القمر، بينما كان ملاحظًا أن أحد الجسمين أصغر بكثير من الجسم الآخر.

هذا الفيديو على “تيك توك” الذي نشره مستخدم للتوصل الاجتماعي يدعى “لاري لو ” تحت عنوان: ما هذا الكائن بالقرب من القمر؟، حظي بأكثر من 4.6 مليون إعجاب ومئة ألف تعليق.

وظهرت الأجسام البيضاء غير المعروفة، في فيديو تيك توك، بينما كان المصور يكبر صورة الجرم السماوي قد التقطها بوضح النهار.

كما أظهر الفيديو الذي تبلغ مدته 30 ثانية تقريبًا، أنه بينما إحدى المركبات تبدو ثابتة، ظهر جسم أصغر يتوارى خلف القمر.

المتخصصون يقولون إنه ليس واضحًا مكان التقاط هذا الفيديو، وما إذا كان حقيقيًا أو معدلاً.

المتابعون للمقطع عبر تيك توك، تقعوا ما يمكن أن تكون عليه تلك الأجسام البيضاء. متابعون قالوا إن مُصدر الفيديو وصف نفسه بملف تعريف حسابه في “تيك توك” على أنه فنان رسومات كمبيوتر، قبل أن يزيل صفته، وهو ما قد يرجح أن اللقطات المعروضة مفبركة على الأرجح.

ما يعزز تللك الشكوك، أنه يمكن رؤية صفحة المروج لهذا الفيديو الغريب، بها العديد من الصور المصممة باستخدام برامج الفوتوشوب الرقمية، والتي لا تتوافق إلى مع أفلام الخيال العلمي.

بينما ذهب أحد مستخدمي تيك توك، بعيدًا ليقول: إن القمر هو بمثابة محطة للكائنات الفضائية يستخدمونها من أجل التجسس على الأرض”. فيما علق آخر قائلا: واضح أن هذا الجسم الغريب بقرة تقفز من فوق.

مع ذلك نال الفيديو إعجاب مستخدمي موقع التواصل، وعلق أحدهم: لنتحدث حول طريقة تكبير الهاتف لهذه الصور لتظهر بشكل أكثر وضوحًا. بينما علق آخر بسخرية من صاحب مقطع الفيديو، كاتبًا: يبدو أنه يمتلك “آيفون 64 برو” في إشارة لجودة مقطع الفيديو ومشككًا في أنه استخدم التقنية لتزوير تلك اللقطات المنتشرة.

ختامًا.. الحديث عن ما تسمى بالمخلوقات الفضائية متداول منذ قرون وقبل ظهور مواقع التوصل الاجتماعي، لكن لا يجدون إجابات عن شغفهم وفضولهم فيما يتعلق بالفضاء الخارجي وهل وجود مخلوقات على كواكب أخرى غير التي تعيش على كوكبنا حقيقة أم خيال.

كما يعتقد علماء الفلك والأجرام أن من يسمون بسكان الفضاء ربما يعيشون عند النجوم الضخمة أو في الثقوب السوداء وسط درب التبانة. ويرون أن أي حضارة محتملة لسكان العالم الخارجي يرجح أنها تسبقنا بالملايين من السنين وأكثر تقدمًا وعلمًا، ومن المحتمل أنهم ليسوا بحاجة للعيش على كوكب مثل الأرض؛ حيث الماء والأكسجين، ولكنهم يفضلون الحياة في الثقوب السوداء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى