تكنولوجيا

دراسة غريبة توصلت معرفة موعد رحيل الشخص عن العالم من خلال قطعة حديد صغيرة

لطالما شغلنا موعد موتنا، فهو الأمور االتي نود معرفتها في هذا العالم الغريب، فلا أحد يعلم متى أو أين يتم الرحيل ، لكن في مفاجأة كبيرة ستذهلك أصبح الآن يمكن لهاتفك الخلوي أن يخبرك بميعاد رحيلك، كيف ذلك ؟ سأحكي لك في ملخص القصة

دراسة غريبة توصلت إلى أمر عجيب وغريب
وهي أن الهواتف الذكية خصوصا الجيل الثالث منها، يمكن أن تكشف لأصحابها الموعد التقريبي لوفاتهم، من خلال تحليل معدلاتهم في المشي.

حيث نشرت الدراسة في مجلة “بلوس ديجيتال هيلث” هذه الإحصائية الغريبة وقال الباحثون ان أكثر من 100 ألف مشارك ارتدوا أجهزة استشعار للحركة على المعصم على مدى أسبوع، مع إلزامهم بالمشي 6 دقائق يوميا.

وصمم الباحثون نموذجا لتوقع احتمال وفاة الشخص خلال السنوات الخمس المقبلة، استنادا إلى بيانات العمر والعرق والجنس وسرعة المشي التي تسجلها الهواتف الذكية، والاعتماد على خوارزمية خاصة لتوقع معدلات الوفيات.

وتبين أنه في أوساط الأشخاص المتوسطي العمر والمتقدمين في السن ممن شملتهم الدراسة، توفي نحو 2% خلال السنوات التالية.

وفقا لإندبندنت، يقول المؤلفون: “تظهر نتائجنا أنه بوسع قياسات سلبية خاملة مع مستشعرات حركية أن تحقق دقة مماثلة للقياسات النشطة الفعالة لسرعة المشي ووتيرته. كما تقد تقدم طرقنا القابلة للتطوير مساراً عملياً نحو الفحص الوطني للأخطار الصحية”.

ويقول الباحثون إنه يمكن الحصول على المعلومات نفسها من خلال استخدام هواتف غير باهظة الثمن لأن مقياس السرعة فيها جيد بشكل كاف لجمع المعلومات.

لم يتوقف الأمر عند ذلك فلقد طوّر علماء روس تطبيقا جديدا أكدوا أنه يتوقع نهاية حياتك خلال ٣٦،٥ يوم فقط. التطبيق طوره علماء من معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، ويسمى “جيرو”، ويعتمد على تحليل مستوى النشاط البدني من خلال مقياس التسارع في الهاتف لتقدير العمر الافتراضي خلال عام واحد.

وعند دمجها مع المعلومات المسجلة بواسطة شاشات اللياقة البدنية القابلة للارتداء، يصبح هذا التنبؤ أكثر دقة. ويتم تعديل التقدير حتى إذا لم تواكب روتين حياتك المعيشية الصحية، على أمل إضافة حافز للالتزام بها.

وحلل العلماء سجلات النشاط البدني والبيانات السريرية من المسح الأمريكي الوطني للصحة والتغذية لعامي ٢٠٠٣-٢٠٠٦. وتمت تغذية شبكة المعلومات بالنتائج للتنبؤ بالعمر البيولوجي ومخاطر الوفاة للمتطوعين بالاعتماد على نشاط أسبوع لهم. ويتم ذلك دون التدخل في الروتين اليومي لمئات الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم.

فهل تتخيل أن الجهاز الذي بين يديك الأن يعرف عنك وعن رحيلك ما لا تعرفه انت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى