خدمات المواطنين

المصرية للاتصالات توضح حقيقة استبدال باقات الإنترنت السريع الجديدة بالقديمة

صرح مصدر مسؤول في الشركة المصرية للاتصالات WE،بأن باقات الإنترنت فائقة السرعة الجديدة، التي طرحتها الشركة، مؤخراً، لن تلغي الباقات القائمة.

وأضاف المصدر، أن «للمستخدم حرية الاختيار بين الباقات الجديدة أو القديمة، بحسب احتياجه، وأن العميل يمكنه الاتصال برقم 111 لتحديد مايناسبه من باقات وسرعات الإنترنت عبر التحدث مع خدمة العملاء».

وتابع المصدر أن السرعة القصوى الممكنة للخطوط، تتوقف على عدة عوامل،منها: عدد المشتركين في نفس السنترال لنفس الخدمة من خلال مزود الخدمة، ومقدار السرعة المشترك بها، والأجهزة والكابلات الخاصة بتوصيل الإنترنت ونوعها وموديلها وطولها وقربها من أسلاك الكهرباء، ونوع الكابلات المستخدمة في التوصيل داخليا أو خارجيا، مشيراً: «مثلاً الكابلات الفايبر التي وصلت لعدد كبير من المناطق ستوفر سرعات أكبر من الكابلات النحاس، كما أن نوع الراوتر يؤثرعلى كفاءة وسرعة الإنترنت»، وفقاً لتصريحات المصدر الصحفية.

يذكر أن المصرية للاتصالات، أعلنت مسبقاً في بيان لها، عن توفير سرعات للإنترنت الأرضي، غير مسبوقة، وطالبت العملاء بالتواصل مع خدمة العملاء، لمعرفة السرعة القصوى الممكنة للخطوط التابعة لهم والباقة المقترحة قبل الاشتراك، وذلك من خلال زيارة أقرب فرع من فروع WE أو الاتصال بخدمة العملاء على الرقم (111) أو الرقم 19777.

وكانت الشركة قالت في بيانها إن الباقات الجديدة تتيح 5 سرعات مختلفة، حيث تتوافر سرعة 5 Mbps بسعر 110 جنيهات، وسرعة 15 Mbps بسعر 150 جنيها، وسرعة 25 Mbps بسعر 200 جنيه، وسرعة 50 Mbps بسعر 250 جنيها، وسرعة 100 Mbps بسعر 300 جنيه”، “وعند انتهاء سعة التحميل، يستمتع العميل بإنترنت بلا حدود بسرعة 1 Mbps، وفي حالة رغبة العميل العودة إلى السرعة الأصلية في نفس الشهر يمكنه شحن أي من السعات الإكسترا بأسعار مميزة”، بحسب البيان.

ويمكن للعملاء الحاليين التحويل لباقات WE إنترنت من خلال فروع الشركة أو الاتصال بخدمة العملاء (111) أو (19777) أو من خلال منافذ التحصيل التابعة لفوري أو مصاري أو BEE أو من خلال موقع الشركة الإلكتروني www.te.eg، وفقا للبيان.

شاهد أيضًا:

هيئة الأرصاد تعلن عن موعد انتهاء الموجة الحارة.. فيديو

سارة عماد

سارة عماد، من مواليد القاهرة بالرغم من سني الصغير الا اني اشتغلت في الصحافة من ٣ سنين . اتخرجت من كلية الاداب وبحب القراءة والكتابة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى