فن و مشاهيرمنوعات

أغرب تصريحات وأفعال عادل الكلباني امام الحرمين: حلل الغناء ولعب البلوت

عندما نسمع جملة «إماااام الحرمين الشريفين» تتراءى لنا في أذهاننا صورة معينة اممم؟؟ ليست كتلك الصورة بالطبع [توضع صورة الشيخ الكلباني وهو يلعب القمار أو صورته الجديدة فوق الدراجة النارية] ما حكاية الشيخ عادل الكلباني الذي أَحل الرقص ولعب القِمار وكان كومبارسا في أدوار إعلانية

كان إمام مسجد خالد بالرياض لفترة قاربت العشرين عاما، ثم كُلف بإمامة المصلين بقلب الحرم المكي ذاتِه، وانتهى به المطاف كـ «كومبارس» لـمسلسل لعبة العروش، أو على الأحرى ما كان إعلانا يحاكي المسلسل الشهير. فما الذي أوصله إلى هنا.
عَمل عادل الكلباني في بداية حياته حياته في الخطوط الجوية السعودية لمدة ست سنوات، ثم تلاها بإمامته لجامع خالد بالرياض زهاء 20 عاما.
في بدايات العام 2010 بدأت نجومية الكلباني تظهر للعلن في الإعلام السعودي بعد فتوى له صرح فيها بتحليل الغناء والمعازف، مضيفا أنه لا يوجد أي دليل يحرمها في الدين الإسلامي.
ومن هنا كانت ولادة نجم السوشيال ميديا ذائع الصيت، الكلباني! لم يعد مجرد إمام يؤم المصلين بالحرم المكي فقد ظهر بعدها بزي عسكري يقود معركة في لعبة «فيلد كومبات» جنبا إلى جنب مع لاعبي كرة القدم والفنانين اللامعين.
فور نَشر الفيديو على تويتر وفي غضون ساعات معدودة، حقق المقطع قرابة الـخمسة ملايين مشاهدة.
أفتى الكلباني بعدها بأن من يُتقنِ الرقصَ عليه أن يرقص! وإذا أتقنت الغناء فما تنتظر؟ الكلباني يأمرك بالغناء مع من يرقص.
فتاوي الكلباني المثيرة لم يتوقف هنا، بل أنه زعم أن النبي صلى الله عليه وسلم أباح الرقص والغناء، وأنه استضاف مغنيات في بيته.
ثم ما لبث الكلباني بعد فترة وجيزة أن صار وجها إعلانيا ملحوظا وبارزا، وبدأت العروض الإعلانية تنهال عليه من كل حدب وصوب.
وانتشرت له صور وهو يلعب «البَلُوت»، وهي تلك اللُعبة التي كانت محرمة في المملكة لسنوات عدة. وتعرض الكلباني لهجوم ضار على السوشيال ميديا فقد وصفه مغردون بأنه تحول من إمام للحرم إلى «مهرج و فاشونيستا».
أحداث مثيرة ختمها الكلباني حديثا بظهور آخر مثير مرتديا بنطلون جينز وتيشرت وسترة ممتلئة بالشارات مثلما يفعل «البايكرز»، وهو يركب دراجة نارية من نوع هارلي ويسأل صاحب الدراجة عن سرعتها.
وختاما، ما رأيكم في عادل الكلباني؟ إمام الحرمين أم أنه أصبح مجرد وجه إعلاني باهظ الثمن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى