فن و مشاهير

اعترافات باسم ياخور على الهواء تكشف أخطاء جمال سليمان وباقي فناني المهجر

اعترف الفنان السوري باسم ياخور للمرة الأولى بمصير زملائه الفنانين بسبب الأزمات التي شهدتها البلاد، وأفصح عن سر كتمه اثنا عشر عاما حول أوضاع الفنانين.

أن يدلي فنان برأيه فذلك معناه أنه سيكون عرضة لتحمل مسؤولية ما قاله أيا كان ذلك الرأي مؤيدا أو معارضا ، حيث وصل الأمر بعدد ليس بالقليل من الفنانين السوريين إلى الهرب خارج البلاد منذ عام ألفين وإحدى عشر بعد أن ركزوا كل أهدافهم على «توفير خروج آمن» من سوريا.

من التأييد للاعتراف بصعوبة الموقف

باسم ياخور.. ظل ذلك الفنان واحدا من أشد الفنانين السوريين تأييدا للنظام ، حتى أن ذلك الموقف كلفه الكثير بعد تصنيفه محسوبا على النظام من قبل المعارضة وربما أثر على موقفه من زملائه.

باسم الذي طالما اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد هو الضامن الوحيد لوحدة الأراضي السورية وضمان أمن البلاد واستقرارها خرج يعترف للمرة الأولى منذ اثني عشر عاما بأن المواقف السياسية افقدت الفنانين السوريين الكثير.

محاولة للتبروء من السياسة

باسم حاول تبرئة ساحته من الميول السياسية وجدد التأكيد على أنه لا يتعاطى السياسة ولا يريدها وأن كل ما يدلي به من تصريحات في هذا السياق هو مجرد تعبير عن وجهة نظره ولا يعني بالضرورة أنه يتبنى مواقف بعينها.

اعترف الفنان السوري باسم ياخور أيضا بأنه «خسر مثله مثل كل السوريين» بسبب ما تعانيه البلاد وما ترتب على المواجهات الدائرة فيها من تباين في المواقف السياسية انتهت بعد ذلك إلى انقسامات وتصنيفات.

وضع صعب يعيشه السوريون

اعترافات باسم ياخور تطرقت في لقاء تليفزيوني إلى العديد من زملائه وأساتذته في الوسط الفني ومنهم الفنان جمال سليمان الذي يراه باسم فنانا مهما لكنه خسر فنيا بسبب آرائه، وذلك في إشارة من ياخور إلى تبني جمال سليمان موقفا معارضا للنظام .

يعترف باسم ياخور بأن ما حدث في سوريا تسبب في وضع صعب وفي حالة انقسام تأثر بها السوريون كافة كما تأثر بها الفنانون السوريون جراء مواقفهم المعلنة من الحالة الراهنة

مسلسل الاغتراب والحياة في المهجر

أعادت تصريحات باسم ياخور إلى الأذهان الأزمات المتتالية التي تعرض لها الفنانون السوريون بسبب مواقفهم السياسية حتى أصبح فنانو المهجر في الخارج يحلمون بالعودة إلى بلادهم .

جمال سليمان لم يكن الفنان السوري الوحيد الذي دفع ثمن مواقفه – بحسب باسم ياخور – فطالما تعرض عدد ليس بالقليل من الفنانين السوريين لأزمات بسبب السياسة.

كان نقيب الفنانين السوريين محسن غازي، قد دعا في وقت سابق، جميع الفنانين المقيمين خارج سوريا أو المفصولين من نقابة الممثلين لأسباب تتعلق بمواقفهم السياسية، دعاهم إلى العودة إلى سوريا، وذلك بعد مرسوم العفو الرئاسي الذي أسقط كل ما يمنع عودة الفنانين إلى بلدهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى