فن و مشاهير

بعد إعلان إلحاده.. كومنتات الجمهور تسخر من شادي سرور

أثار شادي سروري نجم “السوشيال ميديا” جدلا على صفحته بموقع  التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، من خلال بوست نشره، مساء أمس، أعلن فيه إلحاده بسبب تعليقات الجمهور وأصحاب النفوس القاسية التي أصدرت أحكام خاظئة عنه نتيجة شهرته.

وانهالت على سرور تعليقات الجمهور، وجاءت مناهضة لما فعله، فمنهم من دعا له بالهداية وآخرين هاجموه بكلمات سخرية تنتقض خروجه من الإسلام.

ومن بين التعليقات التي سخرت من النجم شادي سرور: “والإسلام بيدبدب في الأرض عشان متمشيش، علي أساس إنك وانت مسلم كنت خلاص بتطفّش باب القدس عشان تفتحها” كتبها إحدى الناشطين على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وأخرى: ” سبت الإسلام ؟؟وبتقولها عادي كدة ولا كأنك سبت واحدة صاحبتك؟! انت فعلا تستاهل أكتر من كدة”.

فيما علق محمد طارق، إحدى رواد موقع التواصل الاجتماعي:” يا جماعة القصة دي كلها عشان هو عمل قرشين و صرفهم و فلس و راجع يعمل قرشين تاني”، وتابع:” وعندك واحد ألحد عشان حياته صعبه شويتين و الناس اللي بتموت في أفريقيا من الجوع بيسبحوا بحمده و نفسهم يبقى معاهم فلوس عشان يزورو بيت الله الحرام .. لا بجد الله يگون ف عونك بتعاني”.

كما كتب له إحدى جمهوره: “سبت الإسلام عشان أخطاء المسلمين انت مؤمن بالله ولا بالناس! أنت بوستاتك ما هي إلا لفت أنظار إليك من جديد مسكين الله يعينك علي نفسك ويهدينا ويهديك ويعافينا مما ابتلاك به.

وفي سياق متصل تلقى شادي سرور دعوات بالهداية من قبل أشخاص تمنوا له العودة عن فكرة الإلحاد، فكتب أحمد عادل إحدى جماهيره:” لا إله إلا الله ولاحول ولا قوة إلا بالله رحمتك يارب .. اللهم اهده ورده إليك ردا جميلا”، وآخر علق: “استفد من عزلتك واغلق باب أوضتك على نفسك والجأ إلى الله بصدق وإخلاص وتضرع وانكسر بين يديه والله سينجيك والله سيعفوا عنك والله سينصرك على من ظلمك اسأله أن يوفقك إلى الحق والخير واسأله أن يستعملك في خدمة دينه وقضاء حوائج الناس.

وكان من ضمن كلمات الرسالة التي نشرها النجم شادي سرور من خلال صفحته الشخصية: ” مش بخرج من البيت بقالى شهور، عايش في سجن في البداية.. نفس الإنسان فى الصورة لكن أصبحت شخص جديد، شخص انقذ نفسه من الموت، شخص شاف معاناة كبيره كاد يلجأ للانتحار فعلياً لأنه الحل الوحيد للتخلص من الألم والعذاب النفسى فى الدنيا، أصعب وقت مر عليا في حياتي كلها من يوم ما اتولدت”.

وأضاف:”الشهرة فى مصر كانت نقمة عليا أكثر من نعمه الخصوصية والحرية اتحرمت عليا لأن كل أفعالى يراقبها المجتمع.. رغم أنى عمرى ما كذبت أو نافقت وكنت واجهه للخير والترفيه فقط لا للشر من خلال فيديوهاتي”.

هالة محمد

هالة محمد حاصلة على ليسانس الآداب قسم الصحافة جامعة حلوان، قمت بالعمل كصحفية بقسم الاقتصاد سابقا، وحاليا أعمل كمحررة تحقيقات بإحدى الجرائد الورقية، أهوى القراءة وكتابة القصص الصحفية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى