منوعات

كائن عملاق يفاجئ العالم بنداء غامض فهل يحمل سر الحياة على كوكب الأرض؟

ما سبب ذلك الإنذار الغامض الذي يصدر من ذلك الكائن الأقدم على وجه الأرض؟ ولماذا يهابه الناس رغم حركته المحصورة في موقع محدد؟ وهل تحمل المليون ذبذبة إشارات حول وقوع زلازل وبراكين قريبا؟

هو أقدم الكائنات في هذا الكوكب.. حيث الأذرع التي اخترقت القشرة الأرضية بشكل غير مرئي فيما بدأت الرؤوس المتعددة لذلك الكائن في التفاعل مع الأجواء في المناطق المحيطة به.. ولم يكن ذلك كله مبعثا للقلق بل كان الناس يتزاورونه كأحد عجائب الدنيا.. فلماذا دب الخوف في قلوب الزائرين؟

40 هكتارا تحت السيطرة

انقسمت أذرع الكائن المريب فوق الأرض وتحتها وتملكت أربعين هتكارا أصبحت تماما تحت سيطرة ذلك الكائن الذي حمل اسم ” الحور الرجراج” ويمتد تاريخه إلى عهود بعيدة في التاريخ لأن عائلة الرجراج الأقدم في تاريخ الأحياء بالعصور المدونة، ويتجاوز عمرها اثني عشر ألف سنة.

وثائق تتضمن سر الحياة

قيل بأن ذلك الرجراج تصدر عنه أصوات توحي بأنه يحوي وثائق تتضمن سر الحياة على كوكب الأرض، على الرغم من ثباته في موقعة بحركات محدودة للغاية، ولدى ذلك الكائن سبعة وأربعين ألف ذراع جعلته قادرا على الوصول إلى ما يريد.

 حركة تحدث داخل هذا الكائن العملاق

تتخلل الرياح أذرع ذلك الكائن فيصدر من جوفه أصوات تتجاوز مليون ذبذبة غريبة تغطيه من أعلاه إلى أسفله .. لكن تلك الأصوات مرتبطة بتفاعلات غامضة تحدث داخل هذا الكائن العملاق الذي حير العلماء والباحثين عقب ظهوره في أمريكا الشمالية منذ زمن بعيد ولا زال حيا حتى الآن.

بدء عمليات المراقبة

أحد المهتمين بتتبع مصادر الأصوات الغامضة قرر مراقبة الكائن الغامض ووضع مكبر صوت أراد من خلاله الكشف عن طبيعة تلك الأصوات الصادرة من الكائن العملاق..وتبين له أنه بمجرد أن يتخلل الهواء أذرع ذلك النبات تبدأ الأصواالغامضة في الظهور بمحيطه بشكل ذبذبات متكررة.

أكبر بؤر التوتر في العالم

الخوف في تلك الحالة يبدو طبيعيا من ظهور أصوات من قلب الكائن الغامض القديم.. هكذا يبرر الناس والسكان المحليون في ولاية يوتا مخاوفهم من ظهور الأصوات الغامضة.. فلقد حدثت تلك الذبذبات في مواقع تم تصنيفها علميا من قبل بأنها من أكبر بؤر التوتر الزلزالي في العالم.

ماذا قال العلماء؟

علماء الأرض والزلازل كانوا قد صنفوا تلك المناطق وأخرجوا قائمة تضم كلا من: الولايات المتحدة الأمريكية، وغرب المكسيك، وأمريكا الوسطى، وغرب أمريكا الجنوبية.

لذلك فإن محاولة الربط بين ظهور الأصوات الغامضة وبين أي زلازل محتملة في تلك المنطقة من العالم تترجم المخاوف المشروعة للسكان المحليين في هذه المواقع ولعل الموقف يزداد صعوبة خصوصا بعد استمرار الجهات المسؤولة في تأجيل أية بيانات إيضاحية للموقف.

وهكذا ترك نبات الحور الرجراج حيرة لدى علماء العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى