فن و مشاهير

شارك في ثورة 1919 وأصيب بالشلل وعاش فوق السطوح.. من يكون؟

فنان كوميدي من العيار الثقيل وقف أمام عمالقة الفن وحفر اسمه بينهما الفنان حسن فايق اسمه الحقيقي حسن فايق محمد الخولي ولد في 17 يناير عام 1898 لأسرة متوسطة الحال في الدقهلية كان والده موظف في الجمارك لذا أنتقل حسن مع اسرته لمحافظة الإسكندرية بعدها أنتقل إلي حي شبرا حصل حسن على الشهادة الابتدائية فأحتفل به والده الذي كان صديقه المقرب الشيخ سلامه حجازي فغنى حسن أغاني الشيخ سلامة حجازي فأعجب به الجميع عشق حسن الفن من خلال صديق والده الشيخ سلامه حجازي.

لم يكمل حسن تعليمه فعمل بعد حصوله على الابتدائية في محل لبيع الملابس كان حسن يريد ان يتجه لاحتراف الفن من حبه الشديد له لكن والده رفض فلم يبدا حسن مشواره الفني الإ في عامه ال 16 بعد رحيل والده انضم للعديد من الفرق المسرحية منها عزيز عيد، وروز اليوسف ثم قام بعد ذلك بأنشاء فرقة خاصة به عام 1919.

أفلام
خطيب ماما
معبودة الجماهير
الزوجة رقم 13
صاحب الجلالة الحب
ليلة الدخلة
أم رتيبة
حبيب حياتي
صاحبة العصمة
نواعم
زنوبة
حسن ومرقص وكوهين
أولاد الذوات
بسلامته عاوز يتجوز
انتصار الشباب
تحيا الستات
شهر العسل
قلبي دليلي
إسماعيل يسن في جنينية الحيوانات
سكر هانم
جمعية قتل الزوجات
شقاوة بنات
ثورة 1919

قدم حسن العديد من المونولوجات التي كانت تندد بالاستعمار وأنتقد فيها الظروف الاجتماعية وبث روح الوطنية في قلوب المصريين فلفت أنتباه الزعيم سعد زغلول ليطلق عليه لقب الفنان الأعظم..

 

حياته الشخصية
تزوج حسن فايق مرتين الزواج الأول كان من السيدة نعيمة صالح وهي من خارج الوسط الفني عاش معها لمدة 40 عاما انجب منها ابنتيه وداد وعليا وظل معها حتي وفاتها الزواج الثاني كان من سيدة أيضا من خارج الوسط الفني لكنها تصغره بأكثر من 30 عاما وهو الزواج الذي رفضته ابنيه وهاجمته الصحافة كان حسن لا يحب الحديث عن حياته الشخصية وبرر زواجه بانه راجل تعدي ال 60 عاما وتعود على الحياة الأسرية ويحتاج من يرعاه.

وفاته
مرض الفنان حسن فايق لمده 15 عاما مما سبب له الحزن وفي أحد الأيام كان يجلس في محل بالعتبة لشراء حذاء فوقع منه فنجان القهوة في الأرض وتقدم أحد الأطباء الذي كان يجلس داخل المحل لفحصه ليقول انه أصيب بالشلل النصفي عاني من تجاهل المسؤولين والأصدقاء فكان لا يسال عليه أحد ولم يخفف عنه شئيا الإ قرار علاجه وصرف معاش استثنائي له من الدولة أصدره السادات عاش سنواته الأخيرة في غرفة فوق السطوح في عزلة تامة قبل رحيله بأسبوع أصيب بهبوط عام ودخل المستشفى ليرحل عن عالمنا في 14 سبتمبر عام 1980 عن عمر ناهز ال 82 عاما تاركا خلفه رصيدا من الأعمال الفنية المميزة لنتذكر ابو ضحكه جنان.

محمد كامل

مدير تحرير الموقع | صحفي وكاتب مقالات - مُحب للقراءة والفن والرياضة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى