مرأة وجمال

مفاجأة عن أسباب توقف الإعلامية السورية ماريا الديب

هل قررت التوقف مؤقتا.. أما أنها اختفت فجأة؟ وإذا كانت تلك الإعلامية الأكثر ثراء من حيث الرصيد المهني،فمن وراء غيابها حاليا عن الظهور في التلفزيون السوري، خصوصا أنها لم يكن لها في يوم من الأيام أية خلافات تضعها في ذلك الموقف.
تعالوا أعزائي المشاهدين نتعرف على أسباب توقف الإعلامية ماريا ديب ونقلب صفحات أرشيفها المهني لنتعرف على موقفها الحالي من الإعلام السوري.

«هكذا نبدأ طلباتكم أعزائي المشاهدين..» كانت تلك الجملة المعتادة لدى الإعلامية ماريا ديب أثناء تقديمها برنامجها «ما يطلبه الجمهور» على شاشة التلفزيون السوري.. حيث كانت تحرص على ذكر أسماء طالبي الفقرات الفنية اسما اسما.. ولعل ذلك ما ضمن لها خط تواصل مع جمهورها العريض.. ما بين إهداءات للفقرات ودعوات بالتوفيق والأمنيات الطيبة..

اختبار البدايات

عرفت ماريا ديب بين جمهورها أيضا بلقب «أم عمار» وكانت بدايتها مع التلفزيون السوري اختبار رسمي في مسابقة نظمها التلفزيون السوري لاختيار مذيعات جدد وما بين سؤال في الثقافة وآخر في اللغة.. تمكنت هذه الإعلامية التي كان لديها إجازة في الإعلام من جامعة دمشق من اجتياز الاختبار بنجاح.

برامج في ذاكرة المشاهدين

ستة وعشرون عاما أمضتها الإعلامية السورية «ماريا ديب» من عمرها خلال عملها في التلفزيون السوري.. حتى أصبحت إطلالتها ملازمة للمشاهد..هدوء أمام الكاميرا واتزان جعلها على رأس اهتمامات المخرجين الذين اختاروها لتقديم العديد من البرامج فقدمت للتليفزيون السوري برامج «الأرشيف/ مجلة الشعب/ ألحان/ ليالينا/ محطات تلفزيونية/ تلفزيون المساء».

التقديم وحده لا يكفي

لم تقف مواهب «ماريا ديب» أثناء تقديم خدماتها إلى التلفزيون السوري وجمهوره على التقديم فقد أسندت إليها إدارة التلفزيون العديد من المهام الإدارية فتولت رئاسة دائرة المذيعين ورئاسة دائرة البرامج المعنية بالنشء، ونالت العديد من الجوائز عن مشوارها الإعلامي في كل من سوريا ومصر على السواء حيث واصلت مسيرتها الإعلامية حتى عام ألفين وخمسة.

و كشأن أي إعلامي واجهت الإعلامية ماريا ديب واحدة من أصعب أزماتها.. تلك الأزمة التي أبكت عائلتها وأصدقائها .. فجأة روج مجهولون معلومات مختلقة دون أي وقائع تدعمها حيث زعموا أنها رحلت عن الدنيا.. وكانت المفاجأة أنها هي ذاتها لم تكن تعلم بما تردد بشأنها حتى قضت ليلة كاملة تنفي الخبر من خلال الهاتف.. حتى قررت الخروج للجمهور في حوار مسجل عبر السوشيال ميديا لطمأنة الجميع.

التصالح مع الأزمات

التصالح مع الأزمات.. هكذا تؤمن ماريا ديب حيال الأزمات الطارئة التي تتعرض لها.. حيث ينمو الحنين لديها يوما وراء آخر لنجلها .. وهي التي طالما رفضت القيام بإجراءات تجميل حيث تريد أن تكون كما هي.

وتفتخر ماريا رغم شهرتها الكبيرة بأمومتها فتبدي ميلها إلى لقب «أم عمار» أكثر من عنايتها بشهرتها .. لكن ماريا التي تلمع عيناها حين الحديث عن أكبر مسؤول سوري سابق تبدي في نفس الوقت اعتراضها على نسبتها اسما إلى تلك الشخصية أو أنها مذيعة فلان أو غيره.

أما عن أسباب رفضها الموافقة على تقديم برامج رأت ماريا أن مجتمعنا العربي لا يروق له ظهور الإعلامي بين عمر معين وفق أعراف العرب!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى