منوعات

أسرار قد تعرفها لأول مرة عن الأسماك البشرية التي ذكرها الفقه

يعيشون تحت الماء أنصاف بشر وأنصاف سمك، هم حوريات البحر والأغرب أن منهم رجال الماء أيضا .رآهم كثيرون وذكروهم في كتب الفقه والتاريخ فهل حقا كائنات الماء حقيقة كانت موجودة ومن الذي رآهم وكيف كانوا ؟ سأحكي لكم في التالي:

من الأشياء الغريبة الموجودة فى كتب التراث “إنسان الماء” وآخرون يسمونه “شيخ البحر”، وهناك أيضا ما أطلق عليه العرب “بنات الماء”. مسميات غريبة وتحمل كلها نفس المعنى لكائن واحد.

فيما يتعلق بـإنسان الماء، فقد ورد ذكره فى بعض الكتب القديمة منها كتاب “حياة الحيوان الكبرى” للدميرى والذي يقول “إنسان الماء: يشبه الإنسان، إلا أن له ذنباً” ويقصد ذيلا.

وحكى القزويني أنه رأى شخصا في زمانه على هذا الشكل وكان موجودا في بحر الشام، شكله شكل إنسان وله لحية بيضاء، يسمونه شيخ البحر.

وحكي أيضا قصة عجيبة وهي أن بعض الملوك، حمل إليه إنسان ماء، فأراد الملك أن يعرف حاله فزوجه امرأة، فأتاه منها ولدا يفهم كلام أبويه، فقال للولد: ما يقول أبوك؟ قال: يقول أذناب الحيوان كلها فى أسفلها، فما بال هؤلاء أذنابهم فى وجوهم؟”.

أما بنات الماء فقد جاء وصفها عند الدميرى فى كتابه “حياة الحيوان الكبرى” حيث وصفهم قائلا :هي سمك موجود ببحر الروم، شبيهة بالنساء ذوات شعر سبط، ألوانهن إلى السمرة ، وكلامهم لا يكاد يفهم، ويضحكن ويقهقهن.وربما وقعن في أيدي بعض البحارة/ وحكي عن الروياني صاحب البحر.

ومما أكد أيضا وجود بنات البحر وأبناء الماء ما ذكره بزرك بن شهريار في كتابه “عجايب الهند: بره وبحره وجزائره” قال “حدثني بعض من دخل بلاد الحبشة أن فى بحر الحبشة سمكاً له وجه كوجه بني آدم وأجسام لها الأيدي والأرجل. وأن الصيادين الفقراء في أطراف السواحل المهجورة والجزاير والشعاب والجبال المعروفين بقصر أعمارهم إذا وجدوا ذلك السمك المشابه لبني آدم اجتمعوا به فيتوالدوا بينهم نسلاً شبيهاً لبني آدم يعيش في الماء والهواء.

وربما كان الأصل في هذا السمك من بنى آدم اجتمعوا بجنس من أجناس السمك ويتوالد بينهم هذا السمك الشبيه لبني آدم، ثم توالى الأمر على مر الدهور والأزمنة كما يجتمع الآدمى ببعض الوحش مثل الضبع والنمرة وغيره من حيوان برى فيتوالد بينهم القردة والنسانيس وغير ذلك مما يشبه ابن آدم، وكما تجتمع الخنازير والجواميس وكان بينهم الفيلة وكما يجتمع الكلاب والماعز وكان بينهما الخنازير” ، بالطبع هذا رأي ابن شهريار.

ذهب البعض إلى أن التفسير العلمي لمثل هذه الحكايات هو “الفقمة” التي تعيش في البحر المتوسط والمعروفة وربما هييء للبعض أنهم نوع من البشر، لكن من الصعب الجزم أن هناك مثل هذه الكائنات وإذا كانوا موجودين ، فأين هم الآن وهل انقرضوا ؟ شاركونا رأيكم في التعليقات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى