منوعات

إعلامية سورية تحمل ابنتها على الهواء في بي بي سي فهل هو خروج عن النص أم اتفاق لجذب الانتباه؟

قد تكسب ما تشاء من ملايين المتابعين.. لكن هل يعطيها ذلك الحق في الظهور كما تشاء ؟وإذا كانت هذه الإعلامية السورية تمارس مهامها المنزلية باهتمام.. ألم يكن المنزل أولى لها بذلك؟
وحال كانت إدارة القناة بريئة من ذلك التصرف .. فلماذا لم يصدر بشأنها قرار حتى الآن؟؟ جدل كبير أثارته المذيعة السورية سيرينا غوكة ، فما سببه وتداعياته ؟

فجأة ودون إنذار مشاهديها قررت أن تمارس ما تشاء على الهواء رغم أسبقية توقعاتها بردود الأفعال واسعة النطاق بشأن ما بدر منها في واحدة من القنوات الناطقة بالعربية والمعروفة بجماهيريتها الكبيرة إنها الإعلامية السورية سيرينا غوكة التي تعمل في هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

البحث عن رصيد خاص

سيرينا غوكة في الأساس سورية الأصل والميلاد وتبلغ من العمر ثلاثين عاما
اعتادت سيرينا التفاعل مع قضايا واهتمامات الشارع العربي والبحث عن أكثر اللقطات التي تجذب اهتمام الجمهور، ولم تكتف بإشباع مواهبها على عملها الرسمي في شبكة بي بي سي، فقررت سيرينا أن يكون لها رصيدها الخاص من جمهور السوشيال ميديا وحينها بدأت تدشين حساب لها عبر موقع «انستجرام» وعليه تشارك ما يحلو لها من الصور ومقاطع الفيديو حيث احترفت الإعلامية السورية اختيار المادة الإعلامية الأكثر رواجا _ وفق موقع «محتوى»..

جدل بين المتابعين

إلى هنا فجميع مهام الإعلامية السورية حق طبيعي لها في تنمية موهبتها وتطوير ذاتها والحفاظ على رصيدها لدى الجمهور، سواء جمهور السوشيال ميديا أو جمهورها من متابعي برامجها.
لكن المفاجأة التي اعتبرها كثير من متابعيها أمرا غير مقبول هو ظهور تلك الإعلامية وكأنها تمارس أعمالا منزلية على الهواء حيث حملت بين ذراعيها ابنتها أثناء تقديم برنامجها كانت الإعلامية السورية تقدم برنامج «تريندنج» الشهير على شبكة «بي بي سي».

غرائب على الهواء

وهو ذلك البرنامج الذي اعتاد عرض الغرائب والعجائب والأشياء الأكثر غرابة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكن يبدو أن الإعلامية السورية قررت أن تقدم نفسها، باعتبارها جزءا من ذلك «التريند»، بعد ظهورها بتلك الهيئة، وفق موقع «لبنان 24».
بقسمات وجهها البرئ ونقاء وجهها وهيئتها ظهرت ابنة المذيعة السورية الحديثة العهد بالدنيا.

رسالة من الإعلامية إلى جمهورها

انقسمت آراء المشاهدين بين من تعامل مع الأمر باعتباره فكاهة ، ومنهم من كال انتقادات إلى المذيعة السورية من دون تروي أو موضوعية.
لكن بعض المنصفين اعتبر أن الإعلامية أرادت أن ترسل رسالة إلى الأمهات بشأن التعامل مع تلك المرحلة العمرية الحساسة في التعامل مع الأبناء ورعايتهم، وفق موقع «الإمارات نيوز».

رد فعل إدارة القناة

حتى الآن لم يصدر عن إدارة القناة توضيح بشأن الظهور المثير للجدل ، الذي كانت بطلته المذيعة السورية وهو ما قد يفتح الباب أمام تأويلات المشاهدين الذين تباينت آراؤهم لكن الأمر حتما قد تم باتفاق مسبق لأن قناة بذلك التاريخ ليس
من المتصور أن تسمح بظهور على ذلك النحو دون ترتيب وتنظيم بين فريق العمل .

فهل كان الأمر ارتجالا من المذيعة أم أنه متفق عليه ؟ وفي الحالة الثانية هل يعتبر هذا الأمر مقبولا أم خروجا عن النص وتقاليد العمل الإعلامي ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى