منوعات

بحث عنها الأسبان والإنجليز ولم يجدوها..أسرار مدينة إلدورادو التي صنعت من الذهب والاحجار الكريمة

واحدة من الأساطير الأكثر غموضا في التاريخ، يُقال إنها مصنوعة بالكامل من الذهب والفضة، والأحجار الكريمة، مدينة سرية من الذهب، مخبأة في مكان عميق في أمريكا الجنوبية، وقد ألهمت المستكشفين لقرون عديدة، ودفعتهم للمغامرة في عمق القارة، بحثًا عن الشهرة والثروة، لكن كل من كان يبحث عنها اختفى، ولم يحدث أن عاد أحدهم محملا بذهبها، الذي ظل حلما يراود المستكشفين، فما حكاية هذه المدينة الغريبة وأين هي ..ومن الذي بناها؟

قصة مدينة “الدورادو”

تقع مدينة “الدورادو” أو المدينة الذهبية في عمق جبال الأمازون، يطلق الكثيرون على المدينة المفقودة اسم إلدورادو، و التي تعني (الرجل المُذهّب)، بينما يعتقد آخرون أنّه اسم لإنسان.

وهو الاسم الذي أطلق على أحد الملوك في قبائل أمريكا الجنوبية قديماً، إذ يقال أنه كان كل صباح يغطي نفسه بغبار الذهب
من رأسه الى أخمص قدميه، وكان أيضا يقوم بالاغتسال ونفض الذهب، في بحيرة مقدسة كل مساء، في مدينة الدواردو.

والتي يُقال إنها مصنوعة بالكامل من الذهب والفضة والأحجار الكريمة، وبجوارها بحيرة مقدسة، مع مخطوطة واحدة تاريخية موجودة لدى السكان الأصليين في بيرو.تتحدث عن مدينة الذهب التي لا تزال ضائعة، ومصير كل مَن يبحث عنها هو الموت .

يعود تاريخ مدينة الدورادو إلى حضارة الإنكا المفقودة، بجبال الإنديز الوعرة والخطرة، التي تمتد لمئات السنين وأكثر، وهي مبنية بدرجة عالية من الحرفية، تحت غطاء نباتي كثيف بحيث يصعب رؤيتها، وتعود إلى سنة 1100 م، وأشهر مدنها هي ماتسوفيتشو، التي تم الكشف عنها سنة 1911 م، مما يعطي أملا كبيرًا في الكشف عن مدينة الدورادو .

 بداية الحكاية

تبدأ القصة في القرن السادس عشر، عندما غزا الإسبان أمريكا الجنوبية، وقاموا بالاستيلاء على معظم الذهب الذي بها
وإرساله إلى إسبانيا.

ولكن شعب الإنكا تمكَّن من إخفاء كميات كبيرة من الذهب في الدورادو، وبطريقة سرية حتى لا يجدها الإسبان، وأطلق عليها السكان الأصليون اسم بايتيتي .

بين الحقيقة والأسطورة

وتقول الأسطورة، أن رجلا فقد قطيعا من الثيران، وعندما ذهب للبحث عنه، وصل بالصدفة إلى أرض مدينة إلدورادو، وقد أهداه سكان المدينة حبيبات من الذهب الخالص.وأنه عاد وحكى عن وجودها، ومن هنا بدأ العالم كله يبحث عنها.

موقع المدينة السرية، تعددت الآراء حول موقع المدينة الضائعة، فالبعض يعتقد أنها في جبال الإنديز، بينما يعتقد آخرون أنها في غابات الأمازون، لأنها من أكثر المناطق التي لم يتم الكشف عنها، فوق سطح الأرض لمساحتها الشاسعة وكثافة أشجارها .

يرجح البعض أن المدينة الضائعة تقع في أمريكا الجنوبية، في الجزء السفلي من بحيرة جواتافيتا، أو في منطقة قريبة منها بكولومبيا، والتي أُطلق عليها أيضا المدينة، وقد ذكر البعض أن المدينة الذهبية، بُنيت بواسطة أحفاد حضارة أتلانتس، الذين انتشروا في مناطق مختلفة على سطح الأرض.

ويُقال إن المدينة كانت على قدر كبير من العظمة والتطور الحضاري، وكلما ذهبت بعثة استكشافية خلال القرون الوسطى، كانت تختفي أو تعود بدون أن تكمل رحلة الاستكشاف الخاصة بها، ليظل أمر هذه المدينة لغزا محيرا عبر التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى