منوعات

تيتانيك السعودية.. أسرار غامضة وراء تلف سفينة «جورجيوس جي»

تحدث القبطان السعودي ممدوح الساكت، عن قصة السفينة «جورجيوس جي»، التي غرقت بشواطئ تبوك، واشتهرت بلقب «تيتانيك السعودية».

السفينة اليونانية انحرفت نحو الساحل بطريقة غامضة، مما أدى إلى حدوث فجوة في هيكلها سمحت للماء بالتسرب وغمرها بالكامل.

منذ عام 1978، توالت ملكية السفينة بين عدة أشخاص حتى استقر اسم “جورجيوس جي” عليها، وسميت عند سكان المنطقة بـ”تيتانيك السعودية”.

خلال ظهوره في برنامج “الليوان”، أوضح القبطان ممدوح الساكت، أن السفينة تم شراؤها من قبل سعودي من شركة يونانية، وتعرضت لحادث اصطدام بشعاب مرجانية، حيث قام السكان بنهب شحنتها وتركوها بعد ذلك.

في النهاية، تم تقييم قيمة السفينة وبدأت المنازعات بين المالكين حتى تم التخلي عنها، لتصبح معلم سياحي مشهور بقصتها.

 

وكانت أعلنت هيئة التراث السعودية العثور على مئات من القطع الأثرية كانت جزءًا من حمولة سفينة غارقة عثر عليها قبالة سواحل حقل، وفقًا لتقرير RT.

وأوضحت الهيئة عبر “تويتر” أن فريقًا من 5 غواصين سعوديين، ضمن بعثة سبر الآثار الغارقة، نجح بالكشف عن الآثار المغمورة في مياه البحر الأحمر.

وأضافت أن التقارير الأولية تشير إلى أن السفينة ربما تعرضت إلى حادث اصطدام بجبل من الشعاب المرجانية، أدت إلى تناثر أجزائها وسقوط حمولتها.

وأشارت الهيئة إلى أن ستعمل بالتعاون مع جامعات ومراكز بحثية على دراسة الموقع والتعرف على حجم البقايا الأثرية وتاريخها، والتحقق من وجود بقايا لها في الموقع.

اقرأ ايضا:

قصة الانبجار ولعنة تيتانيك التي قادت الغواصة تيتان لنهاية مؤلمة

محمد كامل

مدير تحرير الموقع | صحفي وكاتب مقالات - مُحب للقراءة والفن والرياضة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى