منوعات

رجل عربي يعلن زواجه من دجاجة..فما قصته؟

رجل تخطي كل مقاييس العقل والمنطق، بل و استفز المذيع اللبناني مالك مكتبي حين أخبر الجميع أنه متزوج من دجاجة .. فما هي حكاية هذا الرجل وزواجه الغريب ؟سأحكي لكم في التقرير التالي:

 النساء عقلهن صغير !

النساء عقلهن صغير للغاية مثل عقول الدجاج !هكذا بدأ هذا الرجل اللبناني حديثه الغريب والعجيب عن النساء عندما كان في استضافة مالك مكتبي في برنامجه الشهير بالخط العريض.

قال الرجل أن عقل الدجاج هو نفس عقل النساء، فإنه يشعر أنه متزوج من دجاجة، استفز مالك مكتبي هذا الكلام وقال له هل تستطيع أن تتحاور مع دجاجة، هل تستطيع دجاجة أن تربي أولادك ؟ بل وأحضر مكتبي دجاجة إلى الاستديو ليسأل ضيفه حولها .

فأخبره عن تجربته السابقة مع زوجته وكيف أنه بسبب بكائها المستمر لأمر تافه وقع بينهم، لم يتحمل الرجل وقام بمهاجمتها بدنيا مما تسبب في فقدها أسنانها.

فسأله مالك عن السبب فأخبره بأنها تركت علبة الحليب الخاصة بابنته عند والدتها، فكيف لها أن تنسى أمرا هاما مثل ذلك
هل يمكن أن يفكر الرجال بهذه الطريقة ونحن على أعتاب عام 2023.

مقارنة بين المرأة والدجاجة

الدجاجة لا تفرق كثيرا عن المرأة كلاهما مطالبين بالتحمل،فالمرأة تتحمل من أجل أولادها، بينما الدجاجة تضطر إلى الجلوس على البيض فترة طويلة لحين وصول صغارها. المرأة أحيانا تصغر عقلها مثل الدجاجة وأحيانا كثيرة حسب كلام هذا الرجل لذلك يعتبر نفسه متزوجا فعليا من دجاجة !

مجتمع ذكوري

اعتبر مالك تفكير هذا الرجل ليس فقط ذكوريا وانما هو بعيد تماما عن ما نصت عليه جميع الأديان السماوية والحضارات السابقة من ضرورة معاملة المرأة بطريقة لائقة ومحترمة.

لكن الرجل صمم على أن هذا الأسلوب هو الذي اعتادت عليه زوجته وأن الأمر ليس بالغريب عليها .فطوال مدة زواجهما لثلاث سنوات اعتاد هذا الرجل على تصغير عقل زوجته واعتادت هي على رد فعله العنيف.

ولو لأبسط الاشياء مثل طلبها الدائم حسب قوله بأن تضع مستحضرات التجميل ورغم رفضه مرارا وتكرارا لكنها تصمم على هذا الطلب فيضطر إلى استخدام العنف معها حسب قوله، وبذلك يستشهد أن عقول النساء مثل الدجاج وهو ما يثبت صحة كلامه !

نماذج مخجلة من الرجال

وتعتبر هذه النماذج من الرجال هي نماذج مخجلة، خصوصا في طريقة سردهم لطبيعة الحياة الزوجية بينه وبين زوجته، وأن الأصل الاحترام المتبادل ووضع المرأة في المكانة الاجتماعية التي تليق بها والتي حثتنا الديانات الثلاث عليها ، فالمرأة هي الأم والزوجة والأبنة ، وأصبحت الآن صاحبة المناصب السياسية والاجتماعية المرموقة.

ويجب على هذه النوعية الذكورية أن تخجل من مثل هذا التفكير، فلا يجب ابدا مقارنة اي انسان بالحيوان أو العكس
ومثلما قال له مالك مكتبي الخطأ ابدا ليس خطأك بقدر ما هو خطأ زوجتك في تحملها مثل هذا النوع من المعاملة غير الآدمية.

وان قوامة المرأة من قوامة الرجل واحترام الرجل من احترامه لزوجته أمام أولاده وأمام المجتمع. ونترك لكم حرية التعليق على مثل هذه النماذج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى