منوعات

رحيل فتاة سورية بسبب الممارسات السفلية..لن تتخيل ما حدث لها

قصتها أبكت القلوب ..قيل إن حماتها كانت السبب في رحيلها وقيل إن رحيلها كان طبيعيا نتيجة عارض أصابها،الغريب أنها ظلت تعوي قبل رحيلها واحتار الأطباء في أمرها.

إنها فتاة سورية ذات عشرين عاما فى ريف دمشق قصتها أحزنت كل من سمعها ..ما حقيقة ما حدث معها ولماذا قيل إن حماتها متورطة في الأمر، سأحكي لكم في التقرير التالي:

بداية القصة

في ريف دمشق رحلت فتاة شابة و أبكت قلوب السوريين الذين عرفوا قصتها، فما حدث معها كان أصعب من أن يتحمله أحد.
حيث رحلت الفتاة بعد أسبوع من حدوث أعراض غريبة لها، قيل إنها ناتجة عن ممارسات سفلية من أقرب الناس إليها
بدأت حكاية الفتاة وهي مطلقة ولديها طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات .

حين أحبت شابا ورغبت فى الزواج منه لكن أهله عارضوا هذا الزواج بسبب زواجها السابق، لكن الشاب رغم معارضة أهله أصر على الزواج منها، وبالفعل تزوجا رغم معارضة ام العريس لهذا الزواج الذي حاولت أن تمنعه بالقوة ، لكن الشاب أصر على الزواج منها.

تغيير في صحة الفتاة

لاحظ كل من حول الفتاة بعد شهر من زواجها أن صحتها بدأت في التدهور ، وأنها تعاني من عدة أعراض ولا يستطيع الأطباء تحديد مما تعاني بالضبط وبعد عمل العديد من التحاليل والفحوصات والعرض على أكثر من طبيب لم يتوصلوا إلى أي شئ.

هنا اقترح واحد من أهل الفتاة عرضها على شيخ لعل السبب يكون شيئا آخر يتعلق بالممارسات السفلية، وبالفعل أخذها أهلها لواحد من المشايخ وبعد عدة جلسات بينه وبين الفتاة كشف الحقيقة .

حماتها السبب

اخبر الشيخ أهل الفتاة أنه تم سحرها بفعل ممارسات سفلية أوصت فيها حماتها ام زوجها وأنها يجب عليها الابتعاد تماما عن أهل زوجها .
وبالفعل قام بتنظيم عدة جلسات لقراءة القرآن للفتاة والتي بدأت تهدأ وشفيت تماما، وعادت لها صحتها مرة أخرى
وبعد أن هدأت الأوضاع قررت أن تعود إلى بيت زوجها لممارسة حياتها الطبيعية .

عادت للموت

لكن يبدو أن الفتاة لم تنتبه لكلام الشيخ بالابتعاد عن أهل زوجها فقامت حماتها بتنظيم احتفال ومأدبة كبيرة بمناسبة شفائها ، واعتقدت الفتاة أنه ربما يكون الشيخ مخطئا وربما حماتها بالفعل مظلومة .

وذهبت إلى المأدبة وتناولت طعاما مطبوخا بيد حماتها ليتغير كل شئ ، نعم تغير لونها إلى الأزرق..وشعرت بالاختناق
ذهبت على الفور إلى الشيخ مع اهلها فأخبرهم أنه فات الأوان وأن حماتها قامت بعمل سحر سفلي مستخدمة اشياء غير طاهرة ، وهو ما يسمى بسحر النجاسة ومستحيل فكه .

رحلت عن الحياة

ساءت أحوال الفتاة ..نقص وزنها وأصبحت نحيفة للغاية ومنعت الطعام والشراب ، ظلت تعوي بأصوات غريبة أخافت كل من حولها حتى رحلت عن الحياة ولم تحتمل الأمر.

انتشرت القصة

انتشرت القصة على السوشيال ميديا، وانقسمت الآراء واختلفت وما بين من يلوم أهلها على أنهم توقفوا عن المتابعة مع الأطباء وصدقوا كلام الشيخ.
وما بين من يقول إن حماتها وضعت لها نوعا من أنواع السموم طويل الأمد وهو بالتأكيد ما تسبب لها في هذا الأمر
وبسؤال الطبيب المسؤول عن حالة الفتاة.
أوضح أن الفتاة زارت عيادته قبل حوالي 12 يوما من رحيلها، وتم تحويلها لمشفى القطيفة، وذلك بسبب حالتها الصحية السيئة،وأنها كانت تعاني من آثار مرض وكانت تصيح من الألم، والمرجح أن المرض له علاقة إما بالكلى أو بالكبد وان العواء الذي كانت تصدره كانت من شدة الألم.

لتظل قصتها قصة مأساوية عن الشعوذة والممارسات السفلية والتعامل الخطير مع مثل هذه الأمور التي قد تؤذي أشخاصا أبرياء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى