منوعات

سكنها الجان وضجت بأرجائها معازفهم..تعرف على أغرب مواقع السعودية

يسمع بها معازفهم، ويسكنون في بعضها، والبعض الآخر سمي بعاصمتهم التي اتخذوها لينطلقوا منها إلى كل الأماكن على ظهر المعمورة، فما هي مواقع الجان في السعودية؟ ولماذا توجد عاصمتهم ببلاد الحرمين الشريفين؟ وما هو الأثر الموجود بتلك الأماكن لوجود الجان؟

موطن معازف الجان

جبل يصنفه المتخصصون بأنه تابع لعاصمة السعودية الرياض جغرافيًا، لكنه يوجد تحديدًا بعالية نجد شمال مركز البجادية، على مسافة سبعين كيلومترا شمالي مدينة الدوادمي.

لكن المحقق السعودي في الجزيرة العربية وجغرافيتها الشهير ابن جنيدل، روى في كتابه عالية نجد ونجد العالية أن جبل خنوقة موطنًا شهيرًا لمعازف الجان.

بل إنه أوضح أن معازف الجان كان يقصد العرب قديمًا من خلالها ما يصدر في الصحارى من أصوات ونواح وصفير، فسره البعض بصوت الرياح على السواحل والكثبان الرملية.

لكنه أورد الرأي المخالف لمجرد حركة الكثبان الرملية مع صوت الرياح، بأنه صوت معازف الجان هو صوت نواحهم، بل إن الأهم ما ذكره من أن قبيلتي بنو مالك وبنو الشيصبان يسكنان هذا الجبل، ويعزفان منه معازفهم.

عاصمة الجان

لا يستطيع أحد أن يقيم فيها، فضلًا عن أن أي مشاريع تقام بها لا تستكمل بسبب ما يحدث فيها من أفعال غريبة، إنها القرية التي تعرف بقرية الجان.

فهي تبعد بمسافة تقدر بحوالي خمسين كيلومترا شمال مدينة حائل.. قصص وردت عنها تجسد سيطرة الجان عليها، ما دفع سكانها إلى تركها والرحيل إلى مكان آخر.

فمن يدخل تلك المنطقة يجد العجب العجاب منازل مضاءة، وأخرى خالية، يكون بضيافة الجان ليلًا ويصبح ويجد المنطقة صحراء جرداء .

روايات متعددة

روايات وحكايات متعددة عن المنطقة الواقعة قرب حائل.. من بينها أن رجلًا أرغم على مغادرة منزله بعد أن كانت الحجارة تتساقط عليه ليلاً، والأواني لا تثبت في مكان.

القصة الأغرب أن أسرة عاشت تحت رحمة الأصوات الغريبة التي تصدر من منزل الجيران، ولم تصمت هذه الأصوات حتى تحول إلى قطعة من جهنم وتساوى بالأرض.

الحكاية الأكثر شهرة هي تلك التي تتحدث عن فتاة فقيرة كانت تسكن مع والدها الكهل، ولسوء حظها مسها جان فكانت تشاهده في أحلامها يستهدفها فتدهورت حالتها.

استعان الوالد بأحد الشيوخ الذي تحدث مع الجان فهدده بأنه سيذهب ويعود لاحقًا، وحينما عاد ألقت الفتاة بنفسها من فوق الجبل بالمنطقة.

قطع ملابس

من الروايات الأكثر رعبا، ما روي عن جبل حرفة الذي يقع تحديدًا في مركز بني عمرو شمال محافظة النماص التابعة لمنطقة عسير، فيقال إن من يذهب إليه وينام ليلة واحدة، يصبح مجنوناً أو شاعراً، فربما يظن البعض أن هذا أمرًا غريبًا، لكن أربعة أشخاص حاولوا الوصول إلى الجبل بالفعل.

وجدوا أحذية قديمة وقطع ملابس على الطريق، وسمعوا أصوات صغار يبكون ويضحكون ، ما جعلهم يقتنعون بالحكايات الواردة عن هذا المكان الغامض.

فبرأيكم هل على مرتاد تلك الأماكن الحذر؟أم أن هذه الروايات لا تتجاوز الموروث الشعبي؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى