منوعات

شاب يثير الرعب بتغير ملامحه فهل هو من الإنس أم الجان؟

هل هو من الإنس أم الجان؟ وكيف حدثت له عملية التحول الغريبة؟ وماذا سيفعل في الأهرامات بعد ترويج تلك المعتقدات على مستوى دولي؟ وما سر قدراته التي منعت السلطات الفرنسية من تطبيق القانون بشأنه؟ تعالوا لنتعرف سويا على هذا الشخص الذي حير العقول.

عملية تحول مفاجئة تعرض لها حتى تخلى عن ملابس البشر وصار يمشي في المواقع التي حددها مشيته الخاصة حتى أن من يراه يقع في حيرة من أمره بعد أن ظهر أمام الناس وكأنه يتلقى المدد من قوى خفية.

هيئته تبدو للوهلة الأولى مرعبة يتجسد أمام البشر في هيئة لا يمكن لإنسان أن يستوعبها أو يدركها .. لأنها هيئة غريبة، هي إلى الجان أقرب من البشر.. لا تعرف الرحمة إلى قلبه سبيلا . الصوت الذي يخرج منه يجعل من يسمعه أو يراه يتساءل: «إذا كان ذلك فعله بنفسه.. فكيف سيكون فعله بالبشر؟».

سر النقوش الغريبة والوشم

إنه «أنتوني لوفريدو» الذي ظهر كائنا فضائيا يغلب السواد على سحنته ويبدو لوحة مزركشة بالنقوش والوشوم الغريبة، ووصل مؤيدوه إلى أكثر من مليون مؤيد ، توصلوا إلى قناعة مفادها أنهم لا يمكنهم الاستمرار في الترويج لأفكار تعتمد على إضرار الإنسان بنفسه؛ ليجدوا أنفسهم مضطرين إلى قطيعة الشاب الفرنسي إلى الأبد.. وشهدت السنوات
الأخيرة في حياة «لوفريدو» اختفاء الأصابع الوسطى من يده اليسرى وبتلك الطريقة تحولت يداه إلى مخلب فعلي .. وفق صجيفة ديلي ستار.

إجراءات صعبة طالت سلامة الجسد

لم يكن تحول «لو فريدو» إلى كائن فضائي كما يعتقد أمرا سهلا بل كان مخاطرة صعبة كادت أن تكلفه حياته، لأن ما فعله بنفسه تجاوز مسألة تغيير الشكل إلى إزالة أجزاء من الجسد!!!!، حيث خضع للعديد من الإجراءات التي انتهت بظهور لسانه على أنه جزآن وليس لسانا واحدا أما الحواس الظاهرة في الوجه فلم تكن بمنأى عن التعديلات وبدأت تقارير إعلامية تتناول سحنته الغريبة على أنه نتاج العديد من العمليات التجميلية.

ظهور مثير للرعب

«المزعج الرائع».. كانت تلك أكثر ألأوصاف تناقضا من متابعي «لو فريدو» عقب عمليات الدعاية التي روج بها لنفسه وربما ساعده في ذلك مساعي التقارير الإعلامية الغربية إلى استثثمار عنصر الغرابة التي تتضمنها أفكار ذلك الشاب البالغ من العمر خمسة وثلاثين عاما، بينما فقد العديد من أجزاء جسده وظهر في مشهد مرعب على أنه «أحد المحتاجين إلى عمليات الرعاية الخاصة».

أموال طائلة بلا حساب

والأشد غرابة في عملية التحول الفضائي التي يؤمن بها «لو فريدو» أن قوانين بلاده تمنع إجراء تلك التعديلات على الجسد بينما سافر أكثر من مرة إلى برشلونة لإجراء تلك التعديلات ليعود مصبوغ الجسد بالحبر ويؤمن في ذات الوقت بأن جلده يجب أن يكون معدنيا.

ويظل جسده رشيقا حتى يكون مقبولا في الحياة بين الكائنات الفضائية وأنفق في سبيل ذلك آلاف الدولارات، والأغرب أنه يؤمن بأن الأهرامات المصرية مركبة فضائية، ستكون من خلاله رحلته المزعومة.. فهل وجد «لو فريدو» تحليلا علميا لأفكاره أم سيظل ماضيا فيها؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى