منوعات

قصة امرأة تزوجت من رجلين في نفس الوقت وترفض الانفصال عن أحدهما

لديها زوج في بلد، وزوج في بلد آخر، نعم ما سمعته صحيح، لديها زوجين في نفس الوقت، تبدو القصة أعجب من الخيال .. و لكنها حدثت في الحقيقة. قصة امرأة ضربت عرض الحائط بالشرع والأعراف،فما حكاية هذه المرأة الغريبة، سأحكي لكم في التالي:

هربت زوجاتهم وبعضهن تزوجن برجال آخرين وهم لا يزالون على ذمتهم، قصص نسائية غريبة للغاية، هل ضاقت بهن الحياة وأردن التخلص من هذه الحياة الزوجية ؟أم أنه كان من الصعب عليهن الاستمرار، وتمسك الزوج بهن أكثر من اللازم هو ما دفعهن لفعل ذلك ؟

في البداية يحكي هذا الشاب أنه متزوج في لبنان زواجا شرعيا من امرأة دنماركية ويعيش في الدنمارك معها ومع أولاده .
وأنه شعر في فترة بحدوث نفور من زوجته لكن قال في نفسه ربما من السفر وربما لانشغالي عنها .

وبدأ يلاحظ أن زوجته لا تريده وتطلب منه أن لا يعمل المهم أن يبقى بجوارها وهو كان دائما يضطر للسفر بين لبنان والدنمارك .وإذ بها تخبره أنها ستسافر إلى مصر لإجراء عملية جراحية في عينيها.

وكان زوجها وصل للدنمارك منذ يوم واحد فقط، شك الزوج في أمرها وظل يبحث في التلفون والكمبيوتر، واكتشف المفاجأة انها على علاقة برجل آخر من مصر، تتحدث إليه كثيرا.

وعندما راجع تليفون المنزل وجد رقمين لشخص من مصر يتحدث إليها عبر تيلفون المنزل.أخذ الزوج الرقمين وقام بمحادثة الشاب ليس بصفته زوجها ولكن بصفته صديق لها ، لكن الرجل أخبره أنهم مجرد أصدقاء مقربين ولم يشك أنه زوجها .

لكن توصل الزوج لصديق ثالث مشترك والذي أكد له أنها ستذهب إلى مصر لكي تتزوج من هذا الشاب، بقى الزوج في الدنمارك وسافرت هي إلى مصر قضت هناك 18 يوما.

لم يستطع الزوج أن يمنعها لأنها تحمل جنسية أوربية ومن الصعب أن يمنعها من السفر، رغم علمه بأنها ذاهبة لرؤية ومعاينة رجل آخر والاتفاق على الزواج !

أيعقل ذلك ؟ نعم وبعد 18 يوما عادت زوجته وطلبت الطلاق وأخذت تتحدث عن زواجها الجديد، وصور عريسها وما إلى ذلك غير مكترثة أنها لازالت على ذمة زوجها وأنها أم لصبي وفتاة.

وبعد ستة أشهر تم الطلاق في الدنمارك لكنه لم يتم شرعيا في لبنان حيث أنه يجب أن يتم أيضا في لبنان فالزوج مسلم والزوجة مسيحية وتزوجا زواج كنسي في لبنان.

لكن الزوجة رفضت السفر للبنان والانتهاء من إجراءات الطلاق، وتزوجت الشاب المصري وبقيت على ذمة الآخر، بل ومنعته من رؤية أولاده الاثنين.

وهو لازال شرعيا زوجها فيجب أن يتم الطلاق بحضورها في لبنان، وعاشت حياتها وهي على ذمة رجلين ! وهو لا يريد أن يرفع دعوى كنسية لتطليقها ويقول إنها من اختارت ذلك، فمن الذي دفع الثمن في النهاية ؟ هو الذي حرم من أولاده، فقد أصبح لا يستطيع رؤيتهم ، منعته زوجته من ذلك عن طريق الشرطة ولم يرهم منذ عامين .

ويبقى السؤال حقا ما الذي تريده مثل هذه المرأة ، وهل يصل الأمر لتحدي القوانين والأعراف إلى هذه الدرجة !
شاركونا رأيكم في تعليقات والتي نتابعها باهتمام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى