منوعات

مالا تعرفه عن بركان عدن الخامد وهل سيكون بداية النهاية؟

قيل إنه من علامات الساعة الكبرى ، تنبأ به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قبل 1400 عام وتخوف العلماء من حدوثه مرة أخرى ، فما حكاية بركان عدن الذي ينتظره الكثيرون ويخاف منه سكان اليمن ، وما علاقته بعلامات الساعة , سأحكي لكم في التالي:

لم يكن أحد يعرف في الماضي أن مدينة عدن فوق فوهة بركان حتى جاء الإنجليز واستعمروا عدن ومع بداية عصر الطيران ورصد المدن من ارتفاعات عالية عندئذ ظهرت مدينة عدن كمدينة مقعرة السطح وفوهة عظيمة لبركان عظيم هائل خامد فسموها الإنجليز مدينة فوهة البركان كريتر وكان هذا الاسم المتداول بينهم وضل متداول حتى اليوم من سكانها.

ويعتبر بركان عدن من أقوى وأعظم البراكين الموجودة على وجه الأرض، رغم أنه من البراكين الخاملة غير ثائر ،وقد أفادت بذلك العديد من  الدراسات التي قام بها مجموعة من العلماء الجيولوجيا وعلماء البيئة في ستينات القرن الماضي والتي قامت بدراسة هذا البركان الذي حدث عام 1964، وقال عنه العلماء أنه اقوى بركان في التاريخ.

وأصبح هذا المكان منطقة جذب  سياحي تستقطب السياح من جميع المناطق الموجودة في العالم ،ليشاهدوا هذه المنطقة الطبيعية وهذا البركان الخامد الفريد من نوعه الذي لا يوجد مثله في العالم أجمع ، ولا يضاهيه مشهد اخر وهذه المنطقة التاريخية، وهذا البركان الخامل الذي أنشأه الخالق عز وجل من قديم الزمان ، وبالتحديد في العصور القديمة ضمن الظواهر الطبيعية الخلابة التي أنشأت في هذا العصر القديم في مدينة عدن التاريخية القديمة.

وهذا البركان هو خير دليل على معجزة إلاهية نزلت على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم وأضيفت إلى معجزاته العديدة قبل ألف وأربعمائة سنة ،واكتشفها العلماء بعد دراسات عديدة في القرن الماضي فقط حيث كان الحديث النبوي الشريف الذي كان يتحدث عن علامات الساعة الكبرى العشر وكانت آخر علامة من هذه  العلامات  ذكرت في الحديث النبوي الشريف ذكر في صحيح مسلم قال رسول الله صل الله عليه وسلم بعد ما ذكر تسع علامات كبرى لا يتسع المقال في الحديث عنها حاليا.

نار تخرج من قعر عدن ترحل الناس) وفى رواية أخرى( تطرد الناس إلى محشرهم ) ولم يكن احد يعلم منذ ذلك العصر القديم أن عدن تقع فوق بركان عظيم حتى جاءت الدراسة البريطانية في ستينات القرن الماضي فقط لتؤكد صدق حديث رسول الله صل الله عليه وسلم حيث سمى العلماء هذه المدينة مدينة (فوهة البركان ) لعظم هذا البركان ولا نملك الا ان نقول بعد هذه الدراسة إلا قول الله تعالى (وما ينطق عن الهوى إن هو إلّا وحي يوحى ) سورة النجم.

ومن الغريب في بركان عدن أنه أحد المراكز البركانية الستة التي تقع على خطٍ بركاني واحد وقد حدث نشاط قبل فترة في أحد هذه المراكز البركانية الستة ، قوة أنفجار بركان عدن ستكون هائلة لدرجة أن البحار جميعاً ستصبح حمماً نارية.

▪️البراكين الكبيرة عادةً تصاحبها الزلازل بسبب تكسّر طبقات الأرض وانزلاق القشرة الأرضية محدثة للزلزال، ونتيجة لذلك سوف تلقي الأرض بأثقالها من الحديد والنيكل المنصهرة بكمياتٍ ضخمة.
وحتى الآن لا احد يعلم متى من الممكن أن يظهر هذا البركان مرة أخرى لكن الأكيد أن ظهوره لن يمر مرور الكرام وأنه سيكون العلامة الأكيدة الكبرى لعلامات الساعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى