منوعات

معلم سوري يحقق شهرة واسعة بعد استخدام طريقة جديدة لتدريس أصعب مادة

أبدع في تدريس مادة صعبة بطريقة غريبة.. حقق جماهيرية كبيرة بين طلابه الذين نالوا أعلى الدرجات بسبب فكرته.. نال العديد من الجوائز والأوسمة وحظي بإشادة الجميع.

ماذا فعل مدرس الفزياء السوري ليحصل على كل هذه الشعبية الجارفة وينال ثقة طلابه وإعجاب مرؤسيه؟ فكرة إبداعية وطريقة غير مألوفة استعان بها المعلم وسيم مدخنة.. ماذا فعل وماقصته؟

مادة صعبة

هو يعلم منذ البداية أن المادة التي يعلمها لطلابه ليست سهلة وانها تحتاج إلى تركيز عال من الطللاب ومجهود كبير من المعلم لتبسبط وشرح المعلومة، خاصة وأنها تتميز بقوانينها المعقدة ونظرياتها الجامدة.

ولكن مثله مثل غيره من المعلمين سلك الطريق التقليدي في التدريس، إلا أنه اكتشف أن النتيجة غير مرضية وأن نسبة الاستيعاب بين الطلاب ضعيفة للغاية رغم مهارته العالية وتمكنه من مادته.

إشكالية كبرى

مدخنة أمام إشكالية كبرى، غياب حرف واحد من قوانين الفزياء الجامدة كفيل بأن يفسد المعادلة، ويغير مسار النتائج من الصواب إلى الخطأ في مادة وصفها الخبراء بالسهلة الممتنعة.

لذلك كان لابد من التفكير بشكل مختلف، وسرعة البحث عن طريقة غير تقليدية لإيصال المعلومة إلى الطلاب بشكل بسيط غير متكلف، ولهذا لجأ المدرس السوري إلى تلك الطريقة العجيبة.

التعليم بالدندنة

وسيم مدخنة استخدم طريقة التدريس عن طريق الغناء والدندنة، استعان بما هو أشبه بالتلحين والموسيقى غى تلاوة القوانين والنظريات المعقدة، حتى تترسخ في أذهان طلابه بشكل سريع.

في بدابة الأمر وجد صعوبة في تمرير الطريقة وخشي التعرض إلى انتقادات لاذعة نتيجة استخدامه الغناء في التدريس، إلا أنه مع أول تجربة لها مع طلابه رأى نتيجة مبهرة وغير متوقعة.

التحصيل السريع

النتائج التي لمسها المدرس في مستوى طلابه العلمي وقدرتهم على التحصيل السريع، وأيضا الفارق الواضع بين الأمس واليوم شجعه إلى استكمال تجربته دون خوف وتثبيت طريقته الجديدة في التدريس.

لقد أن التعليم عن طريق الدندنة له أثر بالغ في نفسية الطلاب ومدى تقبلهم للمعلومة، وأن تلك الطريقة رسمت على وجوههم السعادة والبهجة إلى جانب تحقيق مستوى علمي متقدم.

شهرة واسعة

لم يكن يتوقع المدرس البسيط الشهرة التي حصل عليها من جراء طريقة الدندنة، لقد ذاع صيته بقوة حتى وصل إلى مسؤولي التعليم الذين كرموه بأرفع الاوسمة.

مدخنة أصبح نموذجا يحتذى به قدم حلا سحريا لمادة من أصبح المواد في المرحلة الثانوية، الطلاب صاروا ينتظرون حصته بفارغ الصبر، وتحول الخوف إلى حب وشغف.

أرباح مالية عظيمة

لم يتوقف الأمر عند حد الشهرة فقط ولكن تمكن مدخنة من جني أرباحا مالية نتيجة خوضه غمار التحدي بتجربة فريدة لم يجرؤ أحد على خوضها قبله خشية الانتقادات المجتمعية.

مدخنة صار من أهم معلمي الفزياء في سوريا، وبدأ الان رحلة جديدة من خلال تعميم تجربته ونقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والمفاجأة أيضا أنه حقق نجاحا منقطع النظير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى