تكنولوجيا

مخترع سوري يبتكر محرك يعمل دون وقود

أي عقل ذلك الذي يستوعب تدخلا للجان في الاختراعات الحديثة؟ وإذا كان ذلك المخترع السوري قد فاجأ أهالي السويداء فكيف سيواجه الشركات الدولية التي تقف صامته أمامه؟ بل كيف توصل هذا المخترع إلى ما خفي عن أعين العلماء آلاف السنين؟

ربما يكون العمر قد تقدم بذلك المخترع السوري، لكن بقيت لديه روح الشباب نابضة بأفكار متدفقة لإنقاذ العالم..
وإبهار الدوائر البحثية العالمية بما توصل إليه من اختراعات هي الأولى من نوعها ، حيث توفر مليارات الدولارات.

 الاسم الأول في السويداء

إنه فارس باروكي المخترع الذي أصبح الاسم الأول لدى أهالي السويداء بل ولدى السوريين كافة باختراعه العجيب
فطالما دفعه الشغف بالمحركات والأجهزة في مرحلة مبكرة من عمره إلى القيام بفكها وتركيبها مرة وراء مرة..

رحلة الحصول على أسباب القوة

واصل فارس باروكي محاولاته للحصول على أسباب القوة والضعف في المحركات، وجميع التفاصيل المتعلقة بها، وكان في ذات الوقت يحتفظ في منزله بقطع متفاوتة الأحجام من القطع المغناطيسية التي بدأ تجميعها من الأجهزة والمحركات الكهربائية القديمة.

طقوس الاعتكاف على الورش

لاحظت عائلة باروكي بعد ذلك أنه قد بدأ الانعزال عنهم في غرفة هادئة كما لو كان الرجل معتكفا أو يمارس طقوسا خاصة، وبعد فترات طويلة أمضاها الباروكي منعزلا خرج بالمفاجأة التي حيرت العالم..بظهور أول اختراع من نوعه من خلال الاعتماد على القوانين الفيزيائية الدقيقة.

بديل مضمون لكهرباء بلا نقود

درس الباروكي قوانين التجاذب والتنافر الفيزيائية بدقة عالية وأدرك بعد تلك الدراسة أن تلك القوة يمكنها أن تكون الحل الآمن للطاقة الحركية بل إنه بديل مضمون للحصول على الطاقة الكهربائية من غير عناء أو تكاليف أو نواتج ضارة بالبيئة

وداعا لمحركات الديزل

من الناحية النظرية أدرك المخترع السوري فارس باروكي أنه حصل بعد دراسة عميقةعلى كافة المعلومات التي يحتاجها حول قوى التنافر المغناطيسي العجيبة وتبين له أنها في جميع الأحوال قادرة على إحداث  طاقة مجانية .. أي من دون الحاجة إلى وقود أو حتى طاقة كهربائية.

حياة داخل ورش الصيانة

لجأ باروكي إلى الورشة المختصة بصيانة المحركات الديزل وكان عليه أن يستعين بتصميم محرك ديزل كامل قرر خضوعه لإجراءات تعديل كاملة.
جلس فارس باروكي في ورشة الصيانة  أياما متواصلة معتكفا على محرك من محركات الديزل حتى قام بانتزاع جميع الأجزاء الفنية الخاصة بتزويده بالوقود من الصمامات والمضخات والتوصيلات الدقيقة.

حينما يكون التنافر مصدرا للكسب

بدأ فارس باروكي بعد ذلك عملية استبدال مطولة داخل المحرك الكبير حتى وضع بموضع جميع القطع التي استخرجها من ذلك المحرك قطعا متنافرة من الأجزاء المغناطيسية الحديثة التي صممها بنفسه وبدأ الاعتماد على قوى التجاذب والتنافر.. فماذا كانت النتيجة؟

ظهور المعجزة إلى النور

أخيرا.. تحققت المعجزة على يد ذلك المخترع السوري الكبير حيث بدأ الحصول على طاقة حركية من ذلك المحرك الجديد، وذلك من دون أن يحتاج قطرة وقود واحدة ونال العديد من التكريمات ليثبت للعالم أن محركه يعمل فعليا وليس كما ظن البعض أنه محرك من الجان!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى