منوعات

مفاجأة عن الموعد الجديد لنهاية البشرية بعد تحديث ساعة يوم القيامة

قرر أعضاء “نشرة علماء الذرة”، امس الثلاثاء، تحديث “ساعة القيامة” التي تمثل خلاصة خبرة وتوقعات أبرز خبراء العلم والأمن حول المخاطر التي تتهدد الوجود البشري،… عن تحديث “ساعة يوم القيامة”؟ وهل هي مؤشر لاندلاع حرب عالميّة تفني البشرية قريبا؟ عن إعادة ضبط ساعة يوم القيامة والموعد الجديد لنهاية البشرية نحدثكم في التقرير التالي:

تم إنشاء ساعة يوم القيامة في عام 1947 لتحذير البشرية من مخاطر الأسلحة النووية، ومنذ ذلك الحين، حذرت الجمهور من مدى اقترابنا من تدمير عالمنا بتكنولوجيا من صنعنا، إنها بمثابة استعارة لتذكير البشرية بقضايا، زتحذر من أن البشرية تمشي في خطوات للقضاء على نفسها بنفسها، وحددوا الموعد وفقا لهذه الساعة الرمزية.

وتصف المنظمة الساعة بأنها “استعارة” عن مدى قرب البشرية من التدمير الذاتي، وتقول إن عملية إعادة الضبط السنوية يجب أن يُنظر إليها على أنها “دعوة للعمل لإعادة العقارب إلى الوراء”.

ويتم اتخاذ قرار إعادة ضبط عقارب الساعة كل عام من قبل “مجلس العلوم والأمن” في النشرة ومجلس الرعاة الذي يضم 11 من حاملي جائزة نوبل.
وبالنسبة لعام 2023، قالت النشرة إنها ستأخذ في الاعتبار الأزمة الروسية الأوكرانية والتهديدات البيولوجية واستمرار أزمة المناخ وحملات التضليل التي ترعاها الدول والتقنيات التخريبية.

 عقارب الساعة العام الماضي

وتم تحريك عقارب الساعة 100 ثانية قبل منتصف الليل في يناير 2021، وهي أقرب نقطة من منتصف الليل في تاريخ الساعة، وظلت على هذا التوقيت العام الماضي.

وقالت النشرة في بيان خلال تحديث الساعة العام الماضي “تظل الساعة في أقرب نقطة على الإطلاق ليوم القيامة ونهاية الحضارة لأن العالم لا يزال عالقا في لحظة خطيرة للغاية”.
وتم ضبط الساعة في الأصل عند سبع دقائق قبل منتصف الليل، وكانت المسافة الأبعد عن منتصف الليل 17 دقيقة، ضُبطت بعد نهاية الحرب الباردة عام 1991.

تأسست النشرة عام 1945 على يد ألبرت أينشتاين وجي روبرت أوبنهايمر وعلماء آخرين عملوا في مشروع مانهاتن الذي كان له تداعيات خطيرة على الوجود البشري.

 متى كانت العقارب أقرب إلى منتصف الليل؟

تم ضبط العقارب على أقرب وقت إلى منتصف الليل في عام 2020، بعد أن واجهت الحكومات في جميع أنحاء العالم “خطرين وجوديين متزامنين – الأزمات الدولية وتغير المناخ”، وفقا للنشرة.

وبسبب هذه التهديدات، قررت النشرة في 23 يناير 2020 ضبطها على 100 ثانية حتى منتصف الليل.

 الموعد المحدد للنهاية

تغير توقيت هذه الساعة أكثر من عشرين مرة ، ويتوقف الأمر على التطورات والتغيرات العالمية التي تعجل أو تبعد الكارثة، فيما يتخذ العلماء من منتصف الليل نقطة الصفر أو النقطة المركزية التي تحل فيها الكارثة، بينما تتحدد الدقائق والثواني التي تضبط عليها وفقا للمخاطر المستجدة التي تهدد البشرية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى