منوعات

تعرف على عجائب وغرائب مثلث برمودا الجديد وادي الخيرزان الأسود

إن كنت من هواة المغامرات الخطرة فأنت على موعد معنا اليوم لزيارة واحد من أكثر الأماكن رعبا وغموضا على كوكب الأرض.  استعدوا جيدًا فهذه الرحلة قد نفقد فيها حواسنا أو حتى أرواحنا!.. ترى هل سمعت من قبل عن وادي الخيرزان الأسود في الصين، سأحكي لكم في التالي:

يقع الوادي الخيرزان الأسود في الطرف الجنوبي الغربي من الصين بمقاطعة سيتشوان، وتصل مساحته لحوالي 180 كيلومترًا مربعًا وهو عبارة عن محمية طبيعية مكونة من غابة مذهلة للخيزران بالإضافة للمستنقعات وعدد من الشلالات وبحيرة ضخمة يلفهم جميعا الضباب الكثيف الغامض في كل شبر وهو ما يضفي على الوادي غموضا ورعبا يكتم الأنفاس.

اكتسب الوادي سمعة مخيفة نتيجة لزيادة أعداد المفقودين وفي عام 1950، اختفى ما يصل إلى 100 شخص في وادي الخيزران الأسود، والسبب لا يزال مجهولا.

وفي مارس عام 1966 مارس تم إرسال مجموعة من رسامي الخرائط العسكرية مكونة من 6 أشخاص اختفوا أيضا وبعد فترة من الوقت تم العثور على عضو واحد من المجموعة بواسطة الصيادين من السكان المحليين..

وفي عام 1976، اختفى ثلاثة أعضاء من فريق البحث في غابات سيتشوان في الوادي. كما اختفت العديد الطائرات التي حلقت فوق الوادي.

وبسبب زيادة حالات المفقودين ارتبط الوادي بالعديد من الأساطير والقصص المرعبة والتي لم يثبت صدقها من عدمه، ومنها ما رواه أحد الناجين، والذي أكد سماعه لأصوات غريبة مخيفة مصحوبة بضباب كثيف ووفقا لبعض قصص السكان المحليين فإن الغابة يسكنها دب الخيزران الأبيض والباندا آكلي لحوم البشر.

بينما ذهب البعض الآخر إلى وجود إشعاع مغناطيسي وخصائص شاذة متحللة للنباتات ينتج عنها أبخرة ذات تأثير نفساني للدخول إلى عوالم موازية، وأن هناك منطقة محرمة في الوادي يمنع دخولها ، وأن الذين يحاولون الدخول إليها يعاقبون من قِبل أرواح الأجداد.

وبالرغم مما يشهده المكان من زيادة أعداد السائحين المحبين للمغامرة ومعرفة أسرار الوادي إلا أن المرشدين السياحيين عادة ما يتوجهون بهم لجزء من الوادي يسمى بوابة الحجر فقط ولا يتخطونها، حيث يعتبرون تلك المنطقة مهد أسلافهم ويمنع منعًا باتًا الوصول إلى داخل تلك المنطقة المحرمة. لكن الفضول دفع العديد من السياح والعلماء الفضوليين لمعرفة أسرار المكان المخفية، لتتوالى الروايات المرعبة

لكن خرج البعض بتفسير منطقي نوعا ما لما يحدث داخل المنطقة، فالضباب الكثيف الذي يلف وادي الخيزران الأسود طوال اليوم، يبدو سببا معقولا لحالات الاختفاء المتعددة، كما أن وادي الخيزران ليس سهلا منبسطا، فهو يتميز بطبيعة جغرافية صعبة، وإذا جمعنا هذا مع ضعف الرؤية الناتجة عن الضباب الشديد سنجد أن لدينا سببا مقعنا لعمليات الاختفاء المستمر.. فهل تفكر في الذهاب إلى هناك؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى